Pov ايما
دخلت الشركة لأتوجه لمكان الاستقبال لأخبرهم إني أريد أن أقابل السيد هاري ستايلز ليقولو لي أنه عليكي أن تحجزي موعد وأقرب موعد هو بعد شهر
ما هذا هل هو مشغول لهذه الدرجة لا أصدق ، أخبرتها أن تقول له أن شخص مهم يريد مقابلته لأتلقى الرفض ياله من مغرور لأذهب لأخر حل وهو الموثوق فقلت لها أن تخبره باسمي لتتصل عليه ليجيبها بالرفض ، هذا ليس بمعقول هل رفض حقا هذا المختل
جلست على إحدى الأرائك أفكر كيف سأدخل يجب أن أقابله بالتأكيد ، فكري إيما هيا فالتجدي حل ما ، لتخطر على بالي أذكى فكرة لأخرج هاتفي وأتصل على زين وأخبره أن يأتي لهنا بسرعة ، كم أحبك يا زين
بعد فترة قصيرة جاء زين لأذهب وأحضنه وأخبره بقصتي وكيفية رفض هاري لمقابلتي ليضحك بقوة ثم يقدم يده لي قائلا " هيا أيتها الجميلة لنذهب لأخذ موافقة ذلك الأحمق " لأمسك بيده بينما أضحك متوجهين لمكتب هاري دون أن يستطيع أن يمنعنا أحد بسبب أن زين معروف بالشركة ولا أحد يقدر على منعه
وصلنا لمكتب هاري ليستقبلنا السكرتير الخاص به ، إنها أول مرة أجد سكرتير رجل بدل فتاة هل هو يكره النساء لهذه الدرجة ، حسنا إن حبيبته محظوظة ، لأصدم بتفكيري ما هذا الذي أتفوه به بالعكس إنها مسكينة
دخلنا أو بالأصح أقتحمنا مكتب هاري بينما أخذت أنا وزين إحدى المقاعد ، وكان هاري يرجع ظهره للوراء بينما ينظر لنا ببرود وهو يقلب بالقلم بين أصابعه
حمحمت قائلة " سيد ستايلز لقد أتيت لأوقع معك على عقد بنيابة عن مشفانا " ليهز رأسه لي قائلا " أقنعيني " لأكمل " أنت تعرف أن مشفانا هو من إحدى أهم المستشفيات ببريطانيا فإن هذا العقد بالطبع سيعود بالنفع على الطرفين " ليقول لي أرفض لأخذ نفس عميق وأكمل " كما أن المدراء المسؤولين عن مشفانا سلسين المعاملة " ليجيبني بسخرية " وما دخلي أنا بالمدراء أنا سأوقع عقد معهم لن أتزوج ابنتهم ، أرفض " لأرتبك ليتدخل زين مجيبا عني " من النهاية هي تريدك أن توقع على هذا العقد من أجل أن لا تطرد وقد وضعوا لها هذا الشرط لأنهم يعرفون أنه من المستحيل أن يحصلوا على موافقتك ، حسنا والأن وقع العقد " ليضحك هاري قائلا " لم أظن أنها صاحبة مشاكل " لأجيبه بسرعة " لست كذلك والأن هل ستوقع أم لا " لبيتسم ببرود قائلا " بشرط أنكي يجب أن تتفذي لي طلب ما " لأنظر له بشك مجيبة " وما هو " ليرد علي " ستعرفين في الوقت المناسب والأن عن ماذا العقد " لأحدق بالطاولة الأمامية عاقدة حاجبي وكيف لي أن أعلم
رفعت نظري لهم لأجدهم يحدقون بي بصمت لأنظر لهم بمعنى ماذا ليضرب زين جبهته بيده بينما هاري يضحك بقوة ويقول " هذا الموقف يذكرني باسم صاحب الحفل ، بالفعل هناك أناس على ما يبدو تولد مع غباء خاص " لأمسك بالوسادة التي بجانبي وأرميه عليه ليمسكها ويضعها بحضنه ويكمل ضحكه لأقلب له عيناي
أنت تقرأ
فتاة إشارة المرور
Fanfictionفي إحدى ليالي الشتاء الباردة حيث كانت تجلس أمام المدفأة بلا روح ، جاعلة طفليها نائمان في حضنها تفكر بما يحصل الأن لطفلها أب اولادها وهي بلا حيلة تذكر ، تعلم أن ما يحصل وسيحصل بسببها لذلك قررت أن تنفذ ما ببالها فليس هناك مفر ، وبالفعل عزمت على فعل ذل...
