عندما شعرت أنها نهايتي وتوقفت عن المقاومة مستعدة لتوديع هذه الحياة سمعت صوت طلق ناري تلاها وقوع جسد هذا الرجل علي
ّ
لألمح هاري يركض لي مبعدا جسد أو جثة هذا الرجل بشكل أصح من فوقي مساعدني على الجلوس لأرمي نفسي عليه محتضنته حيث أشعر بالأمان ، أمسك قميصه بقوة بين يدي بينما أبكي بهستيرية قائلة " هاري أنا خائفة جدا " ليحرك يده على ظهري بينما يقبل رأسي بتكرار قائلا " أنا هنا " لتشعرني كلمته بطمأنينة أجهل سببها لأغمض عيني وأنام داخل حضنه الدافئPov هاري
شعرت بحركتها توقفت وتنفسها انتظم لأنظر فأجدها نائمة لأقربها أكثر إلى صدري وأحملها متوجها لسيارتي بينما أمرت أحد رجالي أن يأتي ويدفنوا هذا الرجل بمكان ما ويعلموا من ورائه
توجهت بها إلى منزلي الخاص وحملتها لغرفتي لأضعها على سريري بينما توجهت لأخلع لها حذائها وأخرج لها قميصا وبنطالا وأضعهما بجانبها ، دثرتها بالغطاء وخرجت متجها لمكتبي لأكمل أعمالي
Pov إيما
استيقظت لأجد نفسي بغرفة غريبة ولكن استنتجت أنها لهاري تبعا للأحداث السابقة
أبعدت الغطاء عني لأجد أنني ما زلت مرتدية ملابسي تجولت بنظري بالغرفة لتقع عيناي على قميصا وبنطالا موضوعان على الطاولة التي بجانب السرير لأخمن أنها خاصة بهاري وهو تركها لي لأبتسم لتصرفه المراعي ، حملتهم لي لأشتم رائحة عطره الرجولية مترافقة مع رائحة النعناع
توجهت للحمام الذي بغرفته لأبدل ملابسي ولكن بنطاله كان طويلا جدا علي لأضطر أن أثنيه من الأسفل وكذلك الحال مع القميص ولكن قررت تركها كما هي
خرجت من الغرفة لأتجول بالمنزل ، نزلت الدرج ووجدت غرفة الجلوس بأرائكها خمرية اللون لوني المفضل ، قررت أن أتجول بها لأصطدم بدون قصد بمزهرية لتقع وتتحطم
وقفت مكاني بدون أن أعلم ماذا علي أن أفعل بينما أشتم نفسي على قلة انتباهي ، سمعت صوت هاري من خلفي يقول " ماذا يحدث ما هذا الصوت " لالتفت له بابتسامة متوترة مجيبة " هذا صوت المزهرية " لينظر لي باستغراب لأكمل بضحكة قصيرة " أقصد هذا صوت انكسار المزهرية بشكل أدق " ليهز رأسه لي قائلا " حسنا ليست بمشكلة دعيها سأنظفها أنا " أومئت له متجهة لأقرب أريكة لأجلس عليها بينما أراه ذهب لمكان ما على ما اعتقد إنه المطبخ ليعود مع أدوات التنظيف ليجلس يلملم القطع المحطمة
شعرت بالأسف لتخطر ببالي أن أقوم وأجهز له عشاء لذيذا كاعتذار
نهضت متوجهة للمطبخ لأنظر ماذا يوجد بالثلاجة وعلى أساسها سأفكر بما أطبخ
بعد وقت قررت أن أقلي بعض صدور الجاج بجانبها بطاطا مقلية وسلطة
أخرجت الأشياء اللازمة لأبدأ فوجدت هاري دخل المطبخ وجلس على إحدى المقاعد الموجودة يشاهدني
أنت تقرأ
فتاة إشارة المرور
Fanfictionفي إحدى ليالي الشتاء الباردة حيث كانت تجلس أمام المدفأة بلا روح ، جاعلة طفليها نائمان في حضنها تفكر بما يحصل الأن لطفلها أب اولادها وهي بلا حيلة تذكر ، تعلم أن ما يحصل وسيحصل بسببها لذلك قررت أن تنفذ ما ببالها فليس هناك مفر ، وبالفعل عزمت على فعل ذل...