chapter 5

63 8 5
                                    

استدرت له قائلة " ماذا تقصد " ليقترب مني قائلا "هل تعلمين أنهم الأن يعتقدون أنكي نقطة ضعفي " لأنظر له بصدمة ليكمل " وهل تعلمين ماذا يريدون أن يفعلوا بنقطة ضعفي ! " ليقترب أكثر ويهمس بجانب أذني " يقتلوهاا " ومن ثم ابتعد مغادرا الغرفة ليلحقوا به أصدقائه بصمت  ، بينما أنا بقيت على حالي واقفة أحدق بالحائط الذي أمامي بينما جسدي يرتعش لتركض ديانا لي  وتحتضنني قائلة " لا تخافي هاري لن يسمح بأن يحدث لكي أي شيء ، سيحميكي كما فعل زين معي " لأدفعها بعيدا عني بضعف وأقف مغادرة المكان بأكمله

Pov هاري

رأيتها تخرج من المنزل ليهم ديفيد بأن يلحقها لأرفع له يدي قائلا " ابقى هنا " لأمشي خلفها

كانت تمشي بهدوء بخطوات بطيئة لتتوقف أخيرا أمام البحر تشاهد لحظة بزوغ الشمس بنظرات فارغة بينما أنا كنت أقف بعيدا عنها ببضع خطوات أشاهد وجهها المتعب وهو تنعكس عليه أشعة الشمس لتخطف أنفاسي بجمالها وبرائتها لأفكر بلحظتها أني أرغب بجعلها ملكي

بعد فترة رأيتها تخلع حذائها وترفع بنطالها من الأسفل لتتجه نحو البحر بخطوات قصيرة ، تمد يدها لتلامس الماء بينما تبتسم بخفة ، لأرى أجمل منظر قد تشاهده عيناي ، مهما شاهدتها لم أكن لأمل منها ، هل تعلمون أولئك الأشخاص الذين عندما ترونهم تشعرون بالأمان ، هي كانت منهم ،  كالملاك فقط

أخرجت هاتفي لألتقط لها صورة ثم اتصل على أحد رجالي لأمرهم أن يخرجوا الجثث من منزل إيما ويعيدونه كمان كان دون أن ينتبه أحد عليهم

Pov إيما

بعد فترة من مشاهدتي للبحر شعرت بالراحة والثقة كالعادة ، والأن يجب أن أجد حل لمشكلتي فأنا لا أملك المال ولا هاتف حتى ولا أرغب أن أعود إلى المنزل بوجود الجثتين ، وبعد تفكير وجدت الحل الأمثل

توجهت لفندقنا لينحني لي كل العاملين هنا فالجميع يعرفني ، لأطلب منهم مفتاح إضافي لغرفتي الخاصة بي هنا وأتجه إلى غرفتي مسرعة دون أن أسمح لهم بسؤالي عن أي شيء لأنني لا أملك تفسيرا حتى فمن سيخرج من منزله ليأتي لفندق في هذه الساعة الباكرة

Pov الرواية

اتجهت بطلتنا إلى غرفتها ، كانت لديها خطة أن تستحم ثم تنام ولكن كل ذلك اختفى في لحظة رؤيتها للسرير لترمي نفسها عليه وتغط في نوم عميق ، بينما بطلنا في هذا الوقت لم يكن لديه فترة للنوم أو الاستراحة فقد كان مشغولا بعمله الذي لا ترغبون بمعرفة تفاصيله

Pov إيما

استيقطت لأجد نفسي في الطرف الأخر من السرير بالقرب من نهايته بينما وسادة كانت بحضني وأخرى بين قدماي وواحدة ثانية في الأرض بينما الغطاء .... في الحقيقة لم يكن له شكل محدد أستطيع وصفه دعونا لا نتكلم عن ملابسي وشعري ، حسنا أعترف أن نومي أرعن قليلا

فتاة إشارة المرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن