"فى الصيف تلتهب القلوب بشمس الحب فاحمى نفسك بمظلة العقل "
___
فى يوم مشمس حار كانت اول مرة تقع عيناه عليها
جمال خالص يمشى على الارض بعينان قماوريتان زرقاء
ارطبت وألطفت الجو عليه
ضحك بداخله عندما وصف عيناها بذلك الوصف الغريب لكنه كان وصف صادق كما تعود مع نفسه
كان هذا فى اول يوم له فى الجامعه التى ندب حظة السىء على دخولها لكنه قرر ان يبذل كل جهدة بها
ولكن عندما راها بدات حياتة تاخذ منحنى اخر غير الذى كان يرسمه لنفسة
فقد كان دائما يقول لا توجد فتاة تستحق ان اشغل وقتى وتفكيرى بها
لا توجد فتاة تستحق ان اجرح كرامتى من اجلها
بان اجرى ورائها من مكان لاخر او ان انافقها بالكلمات الجميله
وخلاصة تفكيرة انه لا توجد فتاة تستحق حبة وان يهتم بشخص اخر غيرة
لم تكن انانية منه كما يرى بل كانت وعى كامل بشخصيتة ولمن حوله من البشر
حتى عندما فتن بتلك الفتاة علم انه ليس له امل بان تنظر له حتى نظرة اعجاب
لذا قرر ان ياخذ عيناه وقلبة بعيدا عنها بالقوة الغاشمه بعيدا عن مفاتنها الساحرة التى سحرت كل الشباب وتاثرت بها الفتيات
لكن القدر لم يسر على هواه وكانة رسم لة طريق خاص اليها
فاصبح لا يسير فى مكان بداخل الجامعه او بجانبها الا اذا راها
بل انه مع الوقت اصبح يشعر بوجودها بدون ان ينظر
عندما يجد تجمعات للشباب والفتيات فياتكد انها موجودة بينهم وانها مركز تجمعهم
ومع تشابك اقدارة وكثرة الصدف بدا قلبة يضعف اكثر واكثر
حتى لم يعد يتحمل يحتمل وبدا هو بالذهاب الى الاماكن التى تتواجد بها بكثرة ويراقبها من بعيد لبعيد
ويحبها من بعيد لبعيد
ويكتب اشعار على وصفها من بعيد لبعيد
واصبح عاشق متيم بها من بعيد لبعيد
وظل على الحالة هذة لحوالى السنتين
ثم بدا يفكر انها اذا خرجت من هذة الكلية ولم يراها مرة اخرى ماذا سيحدث له
لن يستطيع عيش يوم الا وان راها او فكر بها
وقرر التخلص من عزابة حتى لو عنى هذا ان ترفضة وتكسر قلبه
وكان غير كل الشباب الذين فى سنه فقد قررر الدخول اليها مباشرة بدون لف او دوران بانه يريد ان يتقدم لخطبتها
أنت تقرأ
فصول الحب الأربعة
Romanceمراحل الحب فى حياتنا مثل فصول السنة ولكنها تختلف من شخص الى اخر فمنهم من يبتدى حبة جميل مثل الرييع وينتهى حزين مثل الخريف ومنهم من يبتدى قاسى كالشتاء ثم ينتهى بدفىء ك الصيف لكن ليست البداية والنهاية فقط هى الفاصلة بل ما بينهما هو الاهم