"ماريآن ما الذى تتفوهين به كيف لجنيفير أن تقتله...من أخبركِ بذلك.....ماذا حدث أخبرينى"
ظلت ماريآن تبكى و لكن بعد ثوانٍ بدأت بالتكلم
"هارى أنا أعلم أنك تعرفنى من مدة طويلة و لكن هذا لا يعنى أنك تعرف كل شئ عنى"
عقد هارى حاجبيه بينما هربت من عين ماريآن المزيد من الدموع
"ماذا يعنى هذا"
"من هى جنيفير"
سألت ليعقد هارى حاجبيه أكثر
"زوجة برادلى والدكِ الروحى"
هزت ماريآن رأسها نافية
"جنيفير تكون أمى"
هذا كثير على هارى أن يستوعبه فظل يحدق بها و يحاول فهم الأمر لكنه لم يفهم
"دعنى أشرح لك عندما كنت صغيرة توفى أبى....أو قتل بمعنى أصح فأضطرت أمى و التى هى جنيفير من التزوج من برادلى لكى يرعانى و لكن من معاملتها السيئة تركت المنزل عندما كنت بالسادسة عشر و بدأت حياتى بمفردى"
هارى حرفياً كان فمه سيصل للأرض من الدهشة
"و لما لم تخبرينى"
"لم أرد لأحد أن يعلم أنها أمى فهى أسوء إمراة فى العالم"
"حسناً إعذرينى ماريآن و لكن كيف علمتى أنها قتلت والدكِ"
بعد أن هدأت لثانية عادة للبكاء لتذكرها الأمر
"مارى أنا أسف"
"لا بأس فلن أستطيع أن أنسى طوال حياتى"
مسحت دموعها ثم عادت تكمل
"وجِد جثة أبى فى المحيط لم يعلم أحد كيف غرق فهو سباح جيد و لكن جنيفير لم تبدو متفاجئة جداً لى لم تبكى بحرقة أو تصرخ أو أى شئ فقط بعض دموع التماسيح و الأن علمتُ السبب فقد سمعتها تهدد برادلى بأنه إن لم يتوقف عن التحدث معها عن إعطائى حقى شركة الإنتاج فهى كانت لوالدى و عندما أخذتها غيرت إسمها لتكون بإسم عائلتها لا أبى لذلك لا أحد من هذا الجيل يعرف عنه شيئاً و قبل الشركة لم تكن مشهورة جداً ليكون معروف"
بينما عادت هى للبكاء هو إحتضنها لبُرهة ثم بدأ فى تحريك السيارة لمنزلها و بقى معا طوال الليل
فقد كان من المستحيل أن تبقى بمفردها تلك الليلة
فى الصباح التالى حاول هارى أن لا يتكلم عن الأمر لكنه مضطر لذلك فيجب على جنيفير أن تدفع الثمن
"مارى هل يمكننى التحدث معكِ قليلاً"
أومأت دون أن تنظر له و بقيت محدقة فى اللاشئ فهى شعرت بأنه سيتحدث عن ما حدث
"يجب أن تتحدثى معها"
نظرت له ماريآن بحدة و نهضت من على الأريكة و بدأت بالصراخ
"كيف لى أن أرى وجهها بعد ما حدث....ماذا سأقول لما قتلتِ أبى و كيف سأبلغ الشرطة"
أمسك هارى كتفيها و أجلسها مجدداً على الأريكة حتى زال القليل من الغضب عنها
"لا تقلقى أنا لدى خطة".