الحب لايعرف ملك ولا امير ولا فقير ولا يعرف الغني الحب يطرق ابواب الجميع
الملك كان جالس على عرشه يحدق بالفراغ وهو ينظر لابناءه
عندما دخلت سيلفا كانت صغيره ذات عينين زرقاويتين وشعرها الثلجي ببشرتها البيضاء لم يعلم انها ستكون زوجته في يوم من الايام
بثوبها الممزق المغطى بقطرات الوحل والارهاق والدموع التي تئبا ان تتوقف لحظها من بين مجموعه نساء
الملك" ماذا يحدث هنا؟ "سال من كان في الرواق
اجابه احدهم"هولاء الفتيات غنيمه الحرب مع البشر مولاي اثرن الضجه بالخارج يردن مقابلتك "
رفع الملك حاجبيه وابتسامه ساخره تعلو محياه
"تكلمن !"
اخفضن راسهن خجلاً لتبدء ثرثره هافته بينهن ومداولات كلام غير مفهومه
لتتقدم صاحبه الشعر الثلجي والزرقاويتين لترفع ناظريها لها
فبلع ريقه لم يعلم انها اسرت قلبهالعفو منك مولاي نريد طعام ونريد ان نغتسل لنا عده ايام نسير تحت ظروف الطقس القاسيه
نعلم ان اهل قريتنا ارتكبوا خطا فادح ولكن نرجو العفو منكم وصفح عنا وان تمدونا بكرامكم ولو القليل "لم تعلم سيلفا بتلك الكلامات البسيطه. جعلت من ذلك الملك العظيم اسيرا لها.
ولم يجد نفسه الى هو وافق على ما تطلب بدون تردد او تفكير مما جعل كل حاشيته ينظرون بينهم بصدمهماذا حدث لجبروت ملكهم وطغيانه انذاك
الرجوله تخضع للحب !!!
توالت الايام واصبحت سيلفا زوجه الملك
من كان يظن ان يتزوج ملك مصاصين الدماء من امراه بشريه
لطالما كان الكره والبغضاء بين الطرفينوتلقت ملكتنا الجديده الكثير من الرفض والنبذ بين مجتمعها الجديد ولكن بعد عده سنين
اصبح الشعب غارق بحب ملكتهم البشريه
اولادها الثالثهوبعد بضع سنوات توفت الملكه بسبب انجبها لاخير لابنتها الصغيره واصبح الملك سجين ذكرياته يكرس حياته لكي يهتم بااولاده
بعد ان غزا الشيب راسه واصبح الحزن جليسه
فكبر اولاده واصبحو قادرين على تسيير حياتهم
ولاننسى اميرتنا الصغيره التي كانت نسخه مماثله لامها ذات السبعه عشر عاما تدعى لورين
واخيه الاكبر الذي كان يعشق اخته الصغرى ذو تسعه عشر عام يدعى رواند
واخيهم الاكبر البارد بينهم قليل الابتسامه عكس اخويه والجميع يخافه يدعى رونالد كذلك هو غامض. لدرجه لايعرفون عمره
أنت تقرأ
The forbidden love
Vampirosدخلت قاعه عرشه وهي تشعر بكم فضيع من الم من الخذلان !!! من كل شعور سيء بهذا العالم نزلت دمعه وحيده مسحتها بالالم وهي تدير نظرها يمين ويسار ضحك هو ساخراً لمنظرها البالي والمتعب "اميره لورين لنا امد لم نلتقي كنتِ اميره وستصبحين اليوم جاريه" نظرت بشمو...