The forbidden love

الفصل الثاني والعشرون

والقيت سحرك بقلبي لا راى شيء جميل سواك....

مثل كل ليله اجلس بزوايه المنزل الخشبي قرب النهر حيث يعكس النهر صوره القمر بوضوح اتذكر داركون الذي لم انساه للحظه واحده

خرجت شارلوت مهروله نحو الخارج

انها خطيبه رواند شعرها أشقر قصير وعيناها الزرقاء كانت لطيفه وجميله ايضا

نسكن نحن الثلاثه بهذا المنزل الذي يقع بااخر نقطه من المملكه السوداء

شارلوت" الجو يكاد ان يصبح انجَماد ادخلي نحو الداخل فالعشاء جاهز"

اومت لها وانا اقوم بصعوبه من مكاني

دخلت وجدت رواند يجلس على المائده....

رواند "الطعام الذي تحبيه لورين"

اومت له وأنا التقط الملعقه بسرعه...

"جدا احبه تعرف لم اكن احب الحوامض لكن ماذا افعل"

ابتسمت شارلوت وهي تضع يدها على بطني

" سيخرج الصغير قريبا سنلعب معاً"

كانت تنظر نحو السقف بنظرات حالمه.....

عرفتوا جيدا انني حامل...
بشهري السادس اي انني كنت حامل ولا اعرف بذلك

اما تاثير السم لا زال موجود بجسدي حاول رواند ازالته بكل الصور لم يستطع

وان تسالوني عن غرين وكارلوس لم اعرف اي شي عنهم
وعن حبيب قلبي داركون... انه يتعرض لهجمات خطيره وحربه القادمه ستكون داميه لبعد الحدود

وضعت الطعام بفمي واشعر انني اختنق ككل مره اتذكر وجهه داركون اتمنى ان المس وجنته الملتحيه وتفاصيله الصغيره.....

رواند " غدا سأذهب لممالك البشر استدعاني اميرهم"

اومنه له

" لما لاتذهبين معه شار؟؟؟"

اعترضت وهي تمسح جبهتها

"لا اريد الدخول لهناك انني امقتهم بشده"

اومت لها وانا اعرف لما تمقتهم جدا

لانهم قتلوا والدها وولدتها.....

بمكان اخر بغرفه مظلمه....

يجلس ينظر للفستان الملقا على الارض... الثوب الذي مزقه عليها والقاه على الارض كان على وضعه لا احد يتجرا على الدخول لغرفتها

فقط هو.... يستنشق رائحه ثيابها التي بدات تختفي.. شي فشيء

قلب بااغراضها بكل شي يخصها... تركت اشيائها التي تحب و اولها داركون

لم يجدها بحث كثيرا..... ولا يزال البحث مكثف يريد ان يراها قبل ذهابه للحرب...

ابتسم وهو يتخيل كيف اصبحت الان هل ازدادت جمالاً