الفصل السابع عشر

23.3K 941 124
                                    

متى تنتهي؟؟ حياتي بؤس حياتي السرمدي
لعله يحدث!

عندما تتصاعد فاتت روحي للسماء

لا اعلم لما البكاء.... وقد تمنيت ان يكون طريح الفراش عليل

ولكن تيقنت علم اليقين!

ان قلبي هو من اعتل

"صغيرتي...." همس لي بين شفتيه بصوت ضعيف ولاول مره اشعر انني اريد احتضانه

اقتربت منه مسكت يديه

"ستكون بخير اليس كذلك"

اوم لي بتالم ودموعي لاتتوقف رفع يديه لوجهي وهو يمسح دموعي

"دقائق وساكون بخير "

اومت له وأنا ابتعد

مسكني بقوه وهو يقربني اليه

كان نظره معلق على العقد الذي اهدني اياه گايل

"اخلعيه لقد حبس انفاسي"

لم يترك لي المجال لخلعه قام تو بسحبه من قبتي ورماه ارضاً

ابتعدت عنه وانا افسح المجال للاطباء لتعمل
...

كان نظره معلق بي لا انكر انني ارتبكت استندت على كارلوس الذي

برزت عروقه من شده الغيض وهو يتوعد الف وعد باانه سينتقم لصديقه

صرخ داركون صراخ قوي جداً جعل جدران القصر ترتعد

جثوت على ركبتي بقوه خائره اغمض عيناي بقوه واضع ايدي على اذني

لعلي اسمع تراتيل عذاب روحي امامي!

خرج احد الاطباء وهو غارق بالدماء ومن الواضح انها دماء داركون

كارلوس "كيف اصبح الملك هل هو بخير؟"

اوم له وهو يمسح وجهه من الدماء

"نعم بخير، ستصيبه حمى تستمر ليوم او يومين لاباس بذلك لكن الان هو بخير"

اخرج من حقيبته... قاروره صغيره تحتوي على محلول لونه اسود.
"عندما يستفيق اعطوه من هذه ستخرج السموم من جسده"

امسك راسي بالم وانا اشكر الرب انه بخير......

دخلت كالارا تبكي بقوه وهي تضرب الباب بكلتا يديها

" حبيبي واب طفلي كيف يحدث هذا معك"

ونديماتها يحاولن تهدئتها...... وهي مستمره بالبكاء

اعتقد انها ازعجت داركون.....

شعرت بالغيض اكاد ان اصفعه واصفع ذلك الداركون الذي جلبها لي.....

التفت نحو كارلوس
"اين كنت؟ عن كل هذا.... اين كنت انته لست سواء حارس شخصي له لاتتعلى اكثر "

وقف كارلوس بغضب نحوها

"انا حارس شخصي كما قلتي ماذا تفعل كلاب الشوارع في قصر داركون لاتختبري صبري معكِ كالارا اقسم انني قادر على اخرجكِ من القصر اليوم قبل الغد"

The forbidden loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن