نائمة كالملاك بوجه متعب وشاحب لتشعر بشخص يلمس وجهها لتفتح عينيها بتعب لتلاحظ انه كاي لتقول "كاي .... انقدتي ارجوك " ليقول هو " مادا؟؟ كاي؟؟؟ ... هل تنادين باسم دلك الاحمق ؟؟؟!!" لتفتح عينيها مره اخرى جيدا لتراه بوضوح وتقول "تاااو!!!! مالدي تفعله هنا ؟؟؟ اين اناا؟؟؟" ليردف " انتي في بيتي لا تقلقي " لتحاول النهوض ولكن لا تستطيع لتقول له " تاو تعال ساعدني. ... لا استطيع النهوض !!!" ليقول هو بتحسر " سارة استمعي .... انت من الان لن تقفي مجددا !!!" لتقول بنبرة مهتزة " مالدي تقصده ليجيب " انه بسبب الحادت !!" لتتدكر سااارة الحادت بصدمة ليقول تاو " قال الطبيب انك ستفقظين جزءا من داكرتك وسيكون مؤقتا لانك تعرضت الى ضربه على مستوى الراس " لتقول بصدمة " لن استطيع المشي ابدا ؟؟؟ " ليجيب هناك احتمال 30% لكي تتمشي ولكن هدا صعب ..." ....... السكوت يصنع حاجزا بينهم ليكسره هو ويقول : لمادا ؟؟؟ لتجيب : مالدي تقصده ؟؟ ليردف : لمادا قمتي بالهرب ؟؟ لتقول : اردت دلك كان بإرادتي ليقول هو : لا كان بسبب كاي انا اعرف كل شيء .... مالشي الدي تركك تكرهينني لتقول : تاو اعدني الي كاي انني الان متزوجة ولدي ابن منه
ملاحظة " كاي اتزوج من سارة وهلا عندهم ابن اسمو بيكي
ليقول تاو " اعلم ..... سارة اريدك بجانبي انااا وليس هو ارجوك ..." لتقول " ارجووك اعدني الي ابني .. ليقول تاو " لقد بقيتي سنة في غيبوبة هل تعلمين مادا فعل كاي ؟؟؟ لتقول مادا ؟؟ ليقول : لقد تزوج ساكورا وابنك يظنها والدته ويعيشون بهناء يا عزيزتي " لتشعر سارة بسكين يخترق قلبها لترسم الدموع خطوطا شفافة حول وجنتيها " ليقول تاو " لست انا من امرتك بالهرب والزواج به ..... سارة انا احبك ومستعد لفعل كل شيء من اجلك ولكن اريد منك نسيان دلك الحقير .... " لتقول بين شهقاتها " اريد ابني " ليقول " لا تقلقي .... سوف اعيد ابنك اليك ..... انتي لي انا " ليخرج من الغرفة ويتجه نحو الخادمة ويقول "سولي اعتني بها جيدا " لتقول سولي " حاظر " لينزل الدرج ويخرج تاركا ساره في صدمتها لتدخل سولي الي سارة لتقول لها : هل انتي بخير ؟!!" لتجيب : لست بيخير ....لست كدلك ...فقدت زوجي وابني وايضا لن استمتع بحياتي .... لا استطيع حتى الحراك ... " لتضحك بحزن وتقول " لقد انتهيت ....." لتقوم سولي وتجلس بجانبها وتقوم بمواساتها
وفي مكان اخر
يمسك كاي ببيكي ويرفعه ويقوم بتقبيله من وجنتيه ليقول : ابني العزيز... اوووه لقد كبرت واصبحت اقوى مني " لتقول ساكورا " هههه انه ابني البطل " ليضع كاي بيكي في السرير ويدهب اليها ويعانقها ويقول لها ' ساكورا .... شكرا لكي على كل شيء " لتقوم بمبادلته لتنظر الي وجهه بسعادة وتقول " هدا قدرنا ... كتب لنكون معا " ليبستم اليها ويقبلها من وجنتيها لتتجه نحو بيكي وتقوم بمعانقته وتقبيله ...... بينما هادان سعيدان فهناك شخص يموت من حزنه ........
لقد ضحت بحياتها من اجل ابنها وزوجها انها سارة لطالما كانت حزينة ولكن كان هناك من يواسيها ويجعلها تشعر بالسعادة .... ولكن الان هي تبكي وحدها لم يعد دلك الشخص الدي كان يواسيها موجود بجانبها .... لقد بقيت وحيدة. ...... بينما سارة تفكر في هده الاشياء اد بتاو يفتح الباب ويدخل ليراها بوجه شاحب ليقول : سارة لا تفعلي هدا بنفسك سنجد حلا لهدا
لتقول له : تاو انا لقد انتهيت انها نهاية قصة حياتي ليجيب : لا بامكانك تغيير نهايتك من حزن الي فرح لتقول : كيف ليجيبها : عليك القيام بكل ما اقوله لك لتقول : هههههه كيف ساقوم بكل ما تامره وانا على هاده الحاله ...... هل نسيت لا يمكنني المشي ليقول : وهدا ما انا اقصده لتقول : كيف ؟؟؟!! ليجيبها : علينا الدهاب الي المشفى ونقوم بفحصك ............ سارة ... هل تودين الانتقام من كاي ؟؟ لتجيب سارة بنعم وبجدية لتقول : تاو انت لقد قمت بخطفي ارجوك اخرج من هنا او اتركني ادهب ...... مر اسبوع وسارة محبوسة في تلك الغرفة تاو لا يريد منها الخروج لانه يعلم مالدي سيحدت ادا راها كاي
تيتيييييي انتهى ام البارت اعرف انو. استنيتو يا الله شووو احبكممم موووووت هاتو بوسه هاتو 😘😘😘❤❤💋💋💋💋
أنت تقرأ
اميرتي ♥ الصغيرة ♥
General Fictionتحكي هده الرواية عن فتاة عربية اسمها _ساره_ تدهب الي الخرج لاكمال دراستها فبعد مدة وعن غيابها من بيتها من اجل الدراسة يصل لها اسوء الاخبار خبر وفاة والدها اعز شخص عنها وبسبب هدا الحدت تعود الي كوريا - لان والديها يعيشان في كوريا- الشخصيات ...