عند نزول سارة كانت كل الانظار عليها لقد شعر كاي بلغيرة الشديدة ليقوم اليها ويقبلها امام الجميع لتشعر هي بالخجل
كاي
ياااا سارة لا ترتدي شيءا متل هاد حسنا
سارة
اوووبا انك تبالغ
كاي
اممم حسنا مادا بشان الرجل مادا نفعل به
سارة
اتصل بالشرطة .... لا اريد منك ان تلطخ يداك بدمائه
كاي
حسنا .. ليمسك بهاتفه ويضغط على رقم صديقه تشان
الوووو تشان اتصل بلشرطة ليعتقلوه فورا
تشان
لقد تعدب كتيرا ... حسنا سوف اتصل بالشرطة
كاي
حسنا الي اللقاء
كاي
ادن سارة اريد منكي ان نخرج في موعد
سارة
اووووبا انه شيء رائع ..متى سندهب ؟
كاي اليوم مساءا
سارة
سوف اتزين لاجلك
بينما هادان التنائي يتحدتان هناك من يقوم بمراقبتهم
الرجل "يتحدت في الهاتف "
نعم ... سيدتي انهما في مسبح الفندق ... حسنا سافعل دلك عندما تسنح لي الفرصة لا تقلقي ان الرجال معي
-----------------------------------------------------------هل الجميع بخير ؟ اد بها تسال تلك الفتاة بصوت مدعور
هل من احد هنا ؟ وتسال مجددا بنبرة بكاء
ياالهي ساعدني
اد بها تسمع صوت رجل يبدو انه كبير لتنهض بسرعه قاصدتا دلك الصوت اد بها تتعتر وتسقط لتلمح انها مقيدة بحبل وهادا ماجعلها تتسائل لتسئل نفسها مرة اخرى
من الدي قام بتقيدي ؟
لتصرخ بصوت مبحوح
النجدة !!!!! ارجوكم ساعدوني !!!!!!!!!!
كانت الغرفة مظلمة ولكن لحسن حظها يوجد نافدة صغيرة تدخل القليل من الضوء العابر عن الشباك ، لقد كان مكانا مهجورا ومخيفا ، هي حتى لا تعرف مالدي حدت لها لكي لاتخاف .... فما هو شعورك عندما تكون سالما مع من تحب لتغمض عينيك للحظة وبعدما تفتحهم لترى نفسك في جحيم،و في ظلاموفي مكان اخر
يجلس دلك الرجل ... انه يبدو في العقد العشرين من عمره
يجلس بقلق وخوف على تلك الاريكة الفخمة ليرفع راسه بضجر ويزفر الهواء على يبدو انه قلق لشيء ما ... يفكر في شخص اعز عليه من الروح ... اد فجاة بطرق الباب ليقول
"ادخل "
" سيدي ...انني اس.."
" افهم من كلامك انك لم تجدها ..... كيف ؟ هل انتم حمقى ؟ "
" سيدي .... سوف نقوم بالبحت عنها في كل الاماكن "
" ومادا تنتظر انت ؟ هااااااه ؟ "
" حسنا سيدي "
حمقى كيف لهم ان يضيعوها مغفليين كيف كيف كيف ؟
بينما دالك الرجل في غرفته ... فتلك الفتاة في دلك المكان المهجور تبكي بخوف عينيها حمروتين من شدة البكاء ولكن عندما لمحت دلك الرجل توقفت عن البكاء اد بها تراه يقترب منها ويقترب ويقترب اكتر فاكتر حتى لم يتبقى بينهما انش واحد لتتخالط انفاسهما لتغمض عينيها بخوف وهي تبكي لتشعر بانفاسه الحارة على رقبتها ليهمس في ادنها ويقول
" سيكون مصيرك حتما الموت متل اخاكي تحيات السيدة ساكورا لكي هده هي رسالتها لكي " لتشعر وكانه يلامس رقبتها بشفاهه ويضحك بانتصار ويقول " يا عزيزتي انسي كل شيء حتى دلك المدعو بكاي .... ههههههه حتى انه لم يبحت عنكي
" مستحيل كاي لن يتخلى عني ابدا لقد وعدني لقد ... لقد "
ليقاطع كلامها ويقول " لقد مادا لو كان حقا يحبكي لاتى وسال عنكي وقام بالبحت عنكي هااه هل هدا ما يسمى بالحب ؟ حتى انا اتسائل هل هو احبكي حقا ؟ يا لكي من مسكينة.
لتتزايد شهقاتها اد بدلك الرجل يبتعد عنها بهدوء ليقول
" حظا موفقا " ليطلق ضحكة استفزاز ويدهب ويتركها على تلك الارض الباردة وهي مصدومة
حسنا نحن لا نعلم مالدي حصل لها لنعقد قليلا الي الماضي
ترتدي فستانا احمرا قصيرا والدي بدوره تناسق مع جسدها واكسسوارات تجعلها تبدو راقية لديها جمال فتاك من يراها يغرق في عالم خياله لتلمح دلك الرجل الوسيم الدي لطالما احبته من كل قلبها ليقترب منها ليقبلها بخفة على جبينها لتشعرةبالخجل وتقول
"كاي اننا في مكان عام " ليرد هو بدوره
" يا لعزيزتي الخجولة .... ادا انتي جاهزة هيا لندهب " لتجيب بنعم ليمسكها من يدها ويركبها سيارته الرياضية الفخمة ليدهب الي مقعده ويقود السيارة لقد عم الصمت المكان لتكسره بقولها
'كاي ..... انا ... انا خائفة من رجال العصابه .... سوف يؤدون عائلتي كما قاموا بأدية اخي لاي اخاف عليهم انا خائفة
ليرد هو باطمئنان
"لا تخافي انك بأمان لطالما انتي معي انا بجانبك لا تقلقي
لتقول
" اوبا ساراني"
ليقول
"نااادو"
وبعد رحلة في السيارة يوقف كاي سيارته بجانب البحر ليجلسا على رماله الدهبية لتلمح سارة رجلا يقوم بمراقبتهما طوال رحلتهما لياتي مجموعة من الرجال يبدو انهم عصابة يرتدون كماما يغطي وجوههم ان مظهرهم مخيف ليقترب احدهم كان يحمل مسدسا ليصوبه نحو كاي ويطلق النار ليصيبه في بطنه برصاصة لتصرخ سارة بخوف وهي تبكي لياتي شخصا منهم ويضع منديلا فيه مخدر على انفها لتسقط مغما عليها ليهمو بسرعه ويدخلوها الي سيارتهم السوداء بقي كاي غارقا في دمائه ولكن لحسن حظه لقد وجدوه مجموعة من الشباب ونقلوه الي المشفى لقد بقيت سارة مغما عليها تقريبا لمدة اسبوع في دلك المكان المظلم وحولها اؤلئك رجال العصابه وبعد خروج كاي من المشفى لم يترك اي مكان ولم يبحت فيه عنها ولكنه لم يفقد امله يخاف عليها من ان يؤدوها كما فعلو مع اخيها الدي توفي ولم يرتكب اي دنب هل سيجدها ؟ وهل لازال ينتقم ؟ ومادا سيحل بها ؟ ومن قد امرهم بدلك ؟ كل هده الاسئلة تراود دهونكم
_______________________________________ اقتلوها بسرعه !"
"ولكن يا سيدي مادا ستقول لنا السيدة ساكورا ؟!"
'اللعنة تلك الساكورا تعيقني في كل افعالي .... اللعنه عليكم "
" سيدي لا تقلق سوف ننتظر حتى ياتي رد من السيدة ساكورا"
"اغرب عن وجهي حالا"
"حسنا سيدي "
-------------_---------------------------------------------------------------
في مكان اخر
كاي "في نفسه "
بينما انا في سيارتي ابحت عن جزئي التاني وهو سارة لاتفاجاة لقد صدمت ان المتصل هو سارة هل انا احلم ؟ اد بي اجيب بسرعه
الووو مرحبا!!! من معي ؟
ليجيب علي صوت باكي ومبحوح
" كاي ... . ارجوك ساعدني لا اريد ان اموت كاي " وهي تبكي
لقك صدمت حقا لم استطع الاجابة من الصدمة بقيت صامتا لمدة لا ستفيق من صدمتي بسرعه واجيبها
" هل انتي سارة ؟"
لتجيب هي كاي سوف اقفل الخط ... ان رجال العصابة آتون
عند سماعي لكلمة رجال العصاية تصنمت في مكاني واتتني العديد من الافكار في رأسي ... اشعر وكأنني اعيش في جحيم ولكنه جحيم دافئ لعنة سوداء لا اعلم متى سينتهى دلك .... لحظة ... رجال عصابة ... اد هده هي سارة .... انهم من قامو بقتل لاي اخيها .... انها في خطر ... علي معرفة مكانها .... تشانيول انه الحل الوحيد .... لالتقط هاتفي بسرعه واتصل على دلك الاحمق ..... انني اشعر بالسعادة لان سارة بخير ... ابحت على رقمه ابحت وابحت حتى وجدته
" الوووو تشانيول اسمع لقد اتصلت بي سارة الان لقد اخدوها رجال العصابة ابحت فورا عن مكانها "
تشانيول : اعطني رقم هاتفها "
كاي
تفضل هاد هو #########
تشانيول
لا تقلق يا صاح سوف اجدها
كاي
حسنا ..... سوف اقفل الخط
تشان
حسنا
______________________________________
تأاااااااتتاااااا
انتهى البارت
اعرف اني اتاخرت
شكراااا ليكم
واتمنى دعمكم
اعطوني رائيكم في البارت
وفي الروايه
عايزة دعم احبكم
بااااااي
أنت تقرأ
اميرتي ♥ الصغيرة ♥
General Fictionتحكي هده الرواية عن فتاة عربية اسمها _ساره_ تدهب الي الخرج لاكمال دراستها فبعد مدة وعن غيابها من بيتها من اجل الدراسة يصل لها اسوء الاخبار خبر وفاة والدها اعز شخص عنها وبسبب هدا الحدت تعود الي كوريا - لان والديها يعيشان في كوريا- الشخصيات ...