part 13

16 1 0
                                    


لقد نظرَ الي ليرى ان انتهيت، ام لا لكن رأني فاقدة الوعي
اللعنة عليكي يالاريسا، قال
انا الان فاقدة الوعي وارى حلم جميل انا أرى امي
امي لقد اشتقتُ إليك، قلتُ
عزيرتي انتِ لست بخير انا حزينة انقذي نفسكِ ،قالت امي
امي احاول انت لاتحزني انا بخير سأنقذ نفسي وان لم أستطيع فأنا سوف أأتي إليك، قلت
نعم تعالي واجلبي اختك إيضاً ،قالت
سأجلبهما اختي وابي سنرجع عائلة تعيش الحنان، قلتُ
لا لأريد إبيك لاتذكري اسمه هذا ليس أبيكِ ،قالت
امي لماذا تقولي هذا، قلت
هل تريدين معرفة لماذا، قالت
نعم اريد، قلت
حسناً انظري فقط لاتتكلمي
اومأت لها بنعم
رأيتُ امي كانت تسقي الورود في بيتنا
اوه اهلاً حبيبي لما اتيت الان اتيتِ باكراً ،قالت امي
نعم لانني اشتقتُ لكِ ،قال ابي
اوه عزيزي، قالت امي
الحقيني الى غرفتنا اريدكِ ،قال ابي
حسناً سأأتي فقط لأنهي سقيي الورود، قالت امي
ذهب أبي وامي سقت الورود وانتهت وذهبت للغرفة
فتحت الباب رأتهُ جالس على كرسي
ماذا تريد عزيزي، قالت امي
اجلسي. قال ابي
اريد اخباركِ بشيء ضروري سوف يصدمك ولكن ارجو ان، تتقبلي، قال ابي
ماهو لقد اخفتني، قالت امي
الحقيقة انا لستُ بشري انا مجرد شيطان متلبس بجسم، الانسان عزيزتي سامحني عذلك، قال ابي
ماذا تقول هذا هراء كفاك مزحاً ،قالت امي
حسناً انت لاتصدقيني اذاً ماهذه العلامة التي جانب أذني، قال ابي
قلتَ لي انهُ وشم، قالت امي
هل إذاً مازلتي لاتصدقين إذاً انظرِ كيف ستضوي العلامة اقترب إلى امي وبيدهي سكينة
ماذا تفعل ماذا تفعل، قالت امي وجبينها يتعرق من التوتر
قلتِ لي انك لم تصدقي سأجعلك تصدقي، قال ابي
بلا صدقتك انت صادق، قالت امي
مسك السكينة وجرحها من عنقها وبدأَ بنزوف الدماء ظننتُ انهُ سيذبحها لموتها لكن لا
اقترب أبي على عنق امي وامي بدأت بصراخ غرس اسنانهُ بعنقها امي حاولت ان تدفع ابي او تصيبه لكن لاجدوى من ذلك صرخت بما يكفي حتى توقفت عن العيش ذهب أبي خارج البيت بسرعة بسيارتهِ ثم اتيتُ انا دخلتُ الباب ورأيتُ يعمُ،الهدوء ذهبتُ لغرفتي امي ورأيتها وبدأت بالصراخ
توقفت عن تخيل
امي امي لا امي مستحيل، قلت وانا ابكي
نعم ياعزيزتي عليكي ان تنقذي اختك انقذيها وانقذي نفسكِ إيضاً انتما بخطر شديد، قالت امي

هذا التي كنت أحلمهُ جميل لانني رأيتُ امي ولكن قبيح إيضاً

........العودة للواقع........
امي،، امي، امي، لا مستحيل، امي، كنت أتكلم وانا نائمة
تباً ماذا يحدث مع لاريسا، قال لوهان
امي لا تتركيني امي امي، اقول وانا اصرخ وأشتدُ عرقاً
عليي ان أخذها للطبيب ولكن ماشأني بها ليس لي دخل جلسَ على السرير ووضع السماعات
حل المساء وصار الصباح إيضاً واظنُ ليس الصباخ بل العصرية
فتحتُ عيناي بثقل وبدأتُ بالسعال لاأحد كان بالغرفة وكانَ على جبيني قماش مبلول كأن حراتي كانت مرتفعة جمعت كل قواي لأقف وبالفعل وقفت امسكتُ هاتفي لأجد خمس مكالمات من غيث ماذا يريد ياترى.
ذهبت لدورة المياه لأستحم وبدلتُ ملابسي كان على جسدي كانهُ بضع لكمات هذا، من تأثير الكهرباء
تذكرتُ الحلم الذي رايتهُ هل حقيقي ام خدعة لكن امي كأنه كانت تقدم لي رسالة لأنقاذ حياتنا انا واختي عليب ان اذهب لأختي وانقذها ولكن كيف سأفكر بالامر
خرحتُ من الغرفة رأيتُ لوهان أتياُ للغرفة
اوه استيقظتي وأخيراً ،قال
اؤمأت لهُ بنعم
إلى اين ذاهبة، قال
ماشأنُك انت، قلت
لاتتذكرين عندما قُلتِ انكي ستنفذي كل مأقولهُ لكي، قال
صحيح ذاهبة لأستنشق بعد الهواء هل هذا مانع، قلتُ
لا ولكن ان أدركتُ أنكِ خدعتني فلن ارحمكِ ،قال ودخل الغرفة
هه طبعاً سأخدعك، قلتُ
وذهبتُ وطرقتُ الباب
تفضل، قالت
مرحباً ،قلتُ
اووه اهلاً لاريسا هل اليوم إيضاً هاربة، قالت
لا لكن هل تقدمين ليي خدمةً ،قلتُ
ماذا، ماذا تريدين، قالت منى
هل يمكنني الجلوس، قلت
اجل اجلسي، قالت
الحقيقة اريد الهروب من المدرسة انا مطرة على ذلك، اريدُ مساعدتكِ،قلتُ
الهروب هل انتِ مجنونة وتريدين مساعدتي، قالت
اجل انا مطرة على ذلك ضروري جداً ارجوكِ ساعديني سأعود بنفس اليوم لأحد سيلاحظ. ذلك.، قلتُ
اعتذر لايمكنني مساعدتكِ انت فقط مجرد مخادعة اليوم اساعدكِ وغداً تهربين مني، قالت
بالطبع عليي الهروب منكِ انت كنت ستقتليني فهل عليي ان اكلمك وابتسم لكي بالتاكيد ساهرب منكِ وخاصةً اني عرفتُ سركِ التي انت سبب في ذلك كل الذي بحدث بي انت سبب، قلتُ
كنت اخبأ هذا السر طيلة عمري افكر مراراً وتكراراً ان اخبركِ به لكن اعلم انكِ ستهربين مني وتخافين ولاتتكلمين معي انا كنتِ إريديك صديقتي طيلة، العمر لهذا لم أخبرك
وإذاً حتى لو انا شيطان لكن لدي مشاعر كلإنسان لقد عشتُ حياتي كحياة إنسان عادية لم أأذي أحد يوماً ولن افعله ابداً لكن العلامة التي على اذني هي التي دمرت حياتي ودائماً تذكرني انني شيطان، قال
منى انا أسفة فأنتِ خطيرة مثل كل الشياطين، قلتُ
لا انا لستُ كذلك لوهان خطير وقيس إيضاً ولكن انا إنسانَ باسم شيطان انا وقيس لن أأذيكِ لانك صديقتنا الذين سيأذوكي هم الذي في اليوم يقتلون عشرة، اشخاص تقريباً مهمتهم هكذا وهل تعرفين من منهم لوهان، لوهان رئيسهم
انهُ خطير جداً وصدقيني انه يتعامل معكِ برحمة لاعلم لما اول شخص يتعامل معهُ هكذا. هو يريد تقبيلكِ فارضي بذلك ارضي بكل مايريدهُ كي لاتعيش بخطر، قالت
منى، قلتُ وعناقتها بقوة لقد اشتقت للحنية كثيراً
لاريسا لقد اشتقتُ إليكي، قالت
ابتعدتُ هنا وقلت، انا اسفة كان يجب عليي ان افهم الكلام منكِ لانكِ انت صديقتي من سنوات كثيرة ولا أظنك تستطعين أذيتي لكن حقاً ارعبتني، قلت
منى اوعديني كل ماأقولهُ لكي سر حتى إيضاً لاتخبري قيس، قلت
اعدُك لاتريدين تحدث مع قيس، قالت
لا لاأريد انهُ لايهم والان هل ستساعديني، قلت
فالحقيقة. قالت

حياتي دمرتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن