حياتي دمرت

part 9

..دخلنا إلى الغرفة
شكراً لك ،قلت
لن اقبل فقط بشكر،قال
اذاً ماذا تريد ،قلت
اريد ماذا اريد ....اريد سافكر ثم ارد لكي
حسناً ،قلتُ
جلس على الكرسي وفتحَ هاتفهُ
اتكلم في عقلي ماذا هذا لايعقل مستحيل يبدو اني اتخيل هل لوهان إيضاً ........
هل هو إيضاً شيطان هذا لايعقل لديه علامة جانب اذنه ماذا علي ان افعل انا مشتركة مع فتى شيطان تذكرت قال قيس نصف المدرسة هكذا ليس فقط ومنى سأتصرف وكاانيي لااعرف شيئ فقط كي لايفعلوا بي شيئاً
لاريسا، لاريسا 'قال
توقفتُ عن شرودي عندما نادى باسمي
مماذا، قلت
لما اصبح وجهكِ شاحباً هل انت بخير، قال
نظرت إليه اريد التحدث، لكن رايتُ نفسي اركض نحوى دورات المياه لأتقيأ

انتهيت من التقيأ واغسلت وجهي وخرجت
اوه هل انت مريضة، قال
لا لستُ ممريضة، قلت
هل تعرفين شيئاً انتِ غريبة الاطوار، قال
لم اجاوبهُ فكان رأسي يؤلمني
القيتُ نفسي عسرير ونمتُ وبدأت ارى الكوابيس،
رن المنبه واستيقظت بدأت اتاوب ذهبت لدورة المياه لاغسل وجهي وارتدي ملابسي عملت كعكة بشعري
خرجت من دورة المياه كان لوهان نائماً لن إيقظه لست بعلاقةُ لهُ اتمنى ان يظل نائماً طيلة حياتهِ
خرجتُ من الغرفة متجهاً الى الصف لقد كان جميع بالصف بتحدثون ويضحكون
اتى ألي غيث
مرحبا كيف حالكِ،قال بإبتسامة
بخير، قلت ووجهت نطري لقيس ومنى كان يقهقون ويضحكون
هل انت بخير، قال
لالستُ بخير، قلت
لماذا هل حدث شيء، قال
نعم حدث شيء وانا مصدومة منه، قلت
ماهو، قال
شريك غرفتي شيطان، قلت
ماذااا؟!، هذا لايعقل عليكي الخروج من، الغرفة انت بخطر، قال بصدمة
اظن ان عليي الخروج من المدرسة او من هذه المدينة هذا اريح سيكون، قلتُ
انا لن ادعكِ تذهبين، قال
كنت اريد الكلام لكن اتى الاستاذ
فجلست بحانب غيث وبدا الاستاذ يشرحُ الدرس بدأ ينظر الاستاذ بي وقال لما انتِ جالسة هنا هذا مكان منى
نعم صحيح لقد تبادلنا، قلتُ
وهل اخذتم إذن اولاً ،قالَ
لا لم نأخد، قلت ُ
اذا ارجعي لمكانكِ ،قال
اريد ان ابقى هنا استاذ ،قلتُ
الا تسمعين مااقول ارجعي لمكانك،قال
حسناً ،قلتُ
عدتُ لمكاني القديم جانب قيس -_-
إذاً كيفَ حالُكِ ،قالَ
نظرتُ إليه هل تكلمني، قلتُ
نعم ومن في غيركِ امامي، قال
مم انا لستُ بخير لانني اكلمكَ ،قلتُ
لما تتكلمين معنا بقسوة لم نفعل شيئاً لكِ ،قال
وجودي معكم خطر كبير انا سانتقلُ من المدينة ولن ارى وجوه الشياطين وقلٌ للوهان انني كشفته، قلتُ وادركتُ ماقلته الان لقد اخطأت
لاريسا لن تستطيعِ الهرب ابداً ،قال
برأي ان تصمت لانني لااريد التحدث معك، قلتُ
نعم سأصمت وهذا لوهان سيتدبر امرك، قال
اعتقدُ انك اخفتني من كلامك قليلاً ،قلتُ بسخرية
وانا في داخلي حقاً خائفة
هذا هو المطلوب، قال
تجاهلتهُ وبدأت استمع للاستاذ
........... .............................
.............................................
......انتها الدرس............
خرجنا من الصف
رأيتك تتحدثين مع قيس، قال غيث
نعم، قلت
هل ازعجك بشيء، قال
لا مجرد كلام فقط، قلتُ
ماذا تريدين ان تأكلي، قال
لاشيء لستُ جائعة، قلت
لكن انت تحتاجين للطعام لتكون صحتك جيدة، قال
صحيح ولكن لااريد، قلتُ
حسناً كما تشائين، ساذهب لجلب الطعام لي، لن اتاخر، قال ورحلَ
مالغلط التي قلته لقيس حقاً انا مجنونة طالما لوهان شيطان إذاً ابيه ايضاً وهو مدير المدرسة شيطان يإلاهي علي تكلم مع قيس
ذهبت لأبحث عن قيس فرأيته كان جالس يتكلم مع منى
ذهبت إليه وقلت، مرحباً قيس هل يمكنني التكلم معك عن انفراد
اهلاً قبل قليل قلت انك لاتريدين ان نتكلم، قال
لو سمحت لأخر مرة، قلتُ
حسناً،قال
ابتعدنا قليلاً عن منى
ماذا تريدين، قال
الصراحة لاتقل لِلوهان اني عرفت انهُ شيطان ارجوك ساتصرف معه وكانني لاعرف شيء عنه، قلت
ممم اعتذر منكِ ولكن اخبرتهُ ليس بيدي حيلا، قال
ماذا؟! ماذا علي ان افعل، قلتُ بتوتر
سيتصرف معك بقساوة لايمكن استحمالها احد، قال
تباً لكَ ياقيس تباً ،قلت هذا ورحلت بسرعة لاجد غيث يبحث عني إيضاً
غيث انا هنا، قلتُ له
اه الى اين ذهبتي، قال
ذهبتُ الى دورة المياه ًقلتُ
ممم نجلس؟! ،قال
حسناً،قلتُ
...................................
.....................................
..........

.وبعد مرور ساعتين انتهت المدرسة وعدنا لغرفتا
دخلتُ الغرفة وخائفة من تصرفات لوهان
رايته كان ملقاً على السرير ويلعب بهاتفه جلست عسرير لن يتكلم إلي او ينظر إلي وكانني لست موجودة
ذهبت لدورة المياه وبدلتُ ملابسي والقيت نفسي عسرير
إذاً اعتقد انك الان خائفة مني،قال
لما علي الخوف،قلت بغباء
انا شيطان، قال
اعرف ولهذا ابتعد عني ولاتكلمني إيضاً ،قلتُ
ابتعد عنكِ هذا شيء صعب جداً ،انت عرفت سراً كبير وعلينا نحنُ ان ندمر حياتك ونزعجك وكل الاشياء التي لاتحبيها وتكريهها سوف تريها بأعينكي، قال
اسمع اعتبر انني لم اعرف من انت تصرف عطبيعتك، قلت
بلعكس طالما انك عرفت من انا ساتصرف عطبيعتي، الحقيقية، قال
لوهان انت ترعبني، قلت
هذا هوى المطلوب، قال ورماني على سرير وتقربت انفاسهُ عوجهي لم اعرف ماذا عليي ان افعل انا خائفة خائفة جداً لم استطيع الفعل شيء وكانني تجمدت قرب فمهُ إلى، فمي وبدا يقبلني لم استطيع الصراخ وأن ادفعه اوالكمه كعادتي كأن اختفى صوتي شجاعتي من حالة رعب التي انا فيها ادركت كم انا ضعيفة انا ضعيفة، جداً

استمر في تقبيلي وتقبيل رقبتي وصدري
تبادليني هيا قبليني، قال
حاولت ان اجمع كل قواي لان ابعده، عني لاكنهُ ثقيل جداً
قلتُ لكِ ان تقبيليني لا ان، تدفعيني، قال وهو يقبلني لقد سرق قبلتي الاولى حاولت مرةً اخرى ونجحتُ لقد دفعتهُ عني واخيراً
نهضت بسرعة عن السرير وذهبت إلى دورة المياه لاغسل وجهي