هذا القرن رقمه 21 بعد الميلاد. هو رقم تحرر من العبودية، و شخص تطور من رجل غاب إلى أرقى الملوك! قتل الوحش بداخله و دفن الجهل بقبر داخل جوف الأرض. هو شباب الثورة على التقاليد لخلق عادات جديدة علمية.. طموحة ..متقدمة.كم نحن محظوظين.. أولاد هذا الدهر!
فجميع الممارسات السابقة انتحرت و لن نعهدها أبدا.
لكن...لحظة!
لماذا أسمع صراخ جمعيات تطالب بحقوق المرأة؟!
و ما هذه السجون الممتلئة بغسالات عار؟!
و لماذا جثث أصحاب البشرة السوداء مرمية أمامي؟!
و كيف يعقل أن يكون الرجال أشباه رجال؟!
لماذا الكرامة و العرض ملتصقتان بأخواتهم و أمهاتهم و زوجاتهم؟!
أيعقل أن شبح الماضي ألقى برائحته النتنة علينا! أم أن البشرية ارتكبت خطأً مطبعيا فبدلت الواحد بالثنين..
و في الحقيقة نعيش بالقرن 12 بعد الجهل!
~~~~~ ~~~~~ ~~~~
بين مفرقعات الانتصارات العلمية
و زخرفات الأمسيات الشتوية
بين حياة و شبيهتها و بين زمن و توأمه
تناضل أمة للتقمص من المزيفات...
في هذا الكتاب-و لا أحب أن أسميه كتابا بل مجرد كلام- تعيش ثلاث فتيات في رحلة البحث عن الذات و الخلاص من بين قبضتي ظلام.
هنا يتجول الواقع بوجه مغتسل من الكحل و الزينة ..
إيلين_ياسمين_جنى_ هن كل واحدة و واحد منا عالق في سجن الشرقية و الغربية!
سلام♥★
أنت تقرأ
تحت سقف المسميات
Non-Fictionفي مجتمعاتنا الشرقية.. المرأة ليست الضحية الرجل ليس المجرم بل الإنسان المجرم ضحية نفسه!
