طرقة..اثنان..ثلاث..
صوتها لا ينتمي لقبضة أعرفها
فتحت الباب...لكن ما هذه الملامح الشرسة الغريبة؟!
قلبي يرتعش خوفا...أرجوك لا تؤذيني لا أريد أن أموت!_ابتعد عني أرجوك!
_اخرسي يا صغيرة.
_لكن لماذا تنزع بنطالك؟رماها على السرير و ألقى بثقله فوق عظامها الهزيلة...
_لأنني رجل و يحق لي أن أفرغ شهوتي
كانت تلك بداية جحيم إيلين...عندما انتهش كل قطرة من جسدها
لم تؤلمها قبضته القاسية على معصمها، و لا الكدمات بعدها، و لا الامتثال لأوامره المريضة
بل فقدان براءتها التي لمست سنها التاسع
و خسارة كبرياءها و كرامتها
و تحول من كان يوما نبع المحبة إلى وحش كوابيسهاالعنف الجسدي..و خاصة الجنسي مدعاة شفقة للضحية و ملامة للجاني.
لكن لماذا لا نمعن النظر قليلا و نكتشف من هي الضحية الحقيقية؟لطالما كان الجنس موضوعا محظرا الكلام عنه في العائلة. فإذا سألت أبي عن مشهد تقبيل رأيته في التلفاز
أتى علي بصفعة و على أمي بأخرى لأنها وضعته في الأساس.تلك الصفعة لن أنساها في حياتي.. ما تزال تؤلمني بعد خمسة عشر عاما!
فما هو ذاك الشيء الذي طبع على وجنتي أول ضربة من أبي؟
لماذا سمت معلمتي العيب عليي عندما وضعت يدي داخل بنطالي في الحصة؟!دخلت الشبكة و اكتشفت الحقيقة. منذ ذلك اليوم و أنا أمارس العادة السرية آملا أن أمارس الجنس.
هي تتجول أمامي كل يوم بفساتينها المغرية، و ضحكتها المثيرة، و شعرها الذهبي المشرق.
ما ذنبي إن كنت أشعر بشيء يكبر داخل سروالي بكل مرة ألحظها؟!سلام♥★
أنت تقرأ
تحت سقف المسميات
Non-Fictionفي مجتمعاتنا الشرقية.. المرأة ليست الضحية الرجل ليس المجرم بل الإنسان المجرم ضحية نفسه!