مُقدمة [ أمازلتَ تَذكر ]

325 30 136
                                    

„تَمسك في ما ليس لك حتّى يُصبح لك!„

...

حدق بي بعينيه البنيتين التاليين تنتمين إلى ربيع قلبي قبل أنَّ يهمس بحماس!.

: أمازلتَ تَذكر؟!

اخذتُ نفساً عميقاً ليمر كُل شيءٍ أمامي و كيف ينسى القلبُ قلباً أحبهُ ؟ أنَّ ينسى اول شعور مُميز فِي جوفهِ الذي ملئهُ الملل!، تلك الذكريات المؤلمة السعيدة! جعلت شبح أبتسامة يتعلق بِ محياي، حدقتُ بهِ لأرى نفسي الصغيرة ثم همستُ بخفّة.

: مازلتُ اذكُر!؟

تقدم ناحيتي ليضمني متمتماً
: أرجوك ملخّص صغير!
ثم أبتعد مردفاً بهمس
: لتخلد لأحفاد أحفادك!
واخذ يصنع وجهَ من يأكل القطة عشائه...!

اكتفيتُ بالقهقه و هز رأسي إيجاباً، ليضمني بحب و هو يتمت بكلامات لم افهم منها شيءٍ سوى أنه شاكر لي وكم انهُ يحبني!، من شدة عناقه كدتُ اختنق!، وقبل أنَّ اقول أي شيء هو كان قد ترك غبار اثره ورأه فاراً خارج الغرفة ليتركني لوحدي أستجمع ما تبقى من ذكرياتي...؟

...

السلام عليكم :)

توقعاتكم؟

رأيكم بالغلاف؟

ابْتسم ツ
استغفر الله 🌿
اللهم صلِ على سيدنا محمد ✨

عمل مُميز„

„عمل مُميز„

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عقد إبتلاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن