خجول انت

افاقت من شرودها وقالت ودموع يتساقط من عينيها دون توقف

''لماذا عدة أخبرني ''

''انا اسف لاني لم أكن بجورك وقت وفاة ابيك ''

''اسف... اه شكر لك... أغرب عن وجهي فور '' قالت بغضب

''علينا أن نتحدث.. '' قطعته ولم تدعه يكمل كلامه

''نتحدث.. عن أي حديث سنتحدث كيف جمعت أموالك كيف أصبح لديك سيارة فاخر كيف أصبحت جميع مجلات تتمنى أن تضع صورتك على مجالاتها... انت حق تثير اشتمزاز''

استدرت لتعود إلى منزلها لكنه امسك معصمها لتتوفق استدرت وصفعته على وجهه

''لا تحاول حتى أن تلمسني ''  انهمرت دموعها مرة أخرى لكنها أكملت تريد أن تخرج كل
مافي قلبها من حزن

''لماذا عد الان.. لماذا.. لقد بحثت عنك في كل مكان كنت مثل غبية أتى إلى مكتبة كل يوم على أمل أن أراك وعندما مات ولدي تمنيت لو كنت معي لتخفيف معاناتي اهذا ا ماتسميه حب... لا... هذا لم يكن حب ''

صرخ قال '' لا تظني انك وحيد من عنيت انا ايضا عنيت مثلك وأكثر بعد طرد ولدك لي تحطم جميع أحلامي أن تكوني لي،، فقدة صوبي اردت ان احصل عليك بي وسيلة ذخلت عالم فن وشهرة من أجل أن ابنى ثورة للأستطيع طلب يدك مرة أخرى بعت نفسي وكرمتي فعلت كل ماكن يقال لي أصبحت دمية بين أيديهم كل هذا فعلته من أجلك... اجل من أجل أراك سعيد ''

وضعت يدها على فمها وجلست على الأرض تبكي كم لم تبكي من قبل جلس

جوش على ركبتيه ثم رفع وجهها بيده اخرج منديله وبد يمسح دموعها من على وجهها جميل

''لاتبكي انه عيد ميلادك ثم إلا تريد أن تعرف ماهي هديتي ''

''بعد كل ماقلته لك تفكر ان تعطيني هدية لعيد ميلادي''

اخرج صندوق صغير من بذلته وفتحها نظرة مي إلى خاتم جميل من للاماس وضع

خاتم في اصبعها ثم قبله يدها صغير

''هل تقبلين أن أكون زوج لك مي ''

''ا.. اقبل.. أقبل ''

''هيا نعلن خطوبتنا امام ضيوف اريد ان يعرف جميع من ستكون غداً زوجتي ''

''بكل هذه سرعة ''

''لماذا هل هناك شي تفعلينه غد ''

''لا سانتظر يوم غد بفارغ صبر ''

وفي يوم تالي لم تصدق مي أن جوش جهز كل شيء بكل هذه سرعة تبدل

خاتم زواج واصبحا في تلك ليلة زوجان سعيدان

أوقف جوش سيارته أمام قصر كبير وفتح لها باب لتقف مي بجوره ودهش يملاها

''هذا هو منزلنا ياعزيزتي ''

امسكت مي يده لكن عندما فعلت ذلك احست بيده ترتجف قليل نظرة إلى وجه

مندهش لقد ظنت انه تغير لكنها كانت مخطا وهذا شي جعلها سعيد

''ماذا هناك لماذ تنظير الي هكذا ''

ضحكت وقالت '' حق كم خجول انت''