خجول انت

الودع

تردد صوت صفعة في أنحاء غرفة فتحت مي عينيها ونظرة إلى وجه جوش محمر

تركت الصفعة الذي تلقاه بدل منها علامة على وجه وسيم

''ارجوك سيد أن لاتغضب على ابنتك هي لم تفعل شي خط انا مخطى هنا وانا اسف على كل ماحصل انت محق في كل ما قلت ''

''لكن جوش '' اعترطت مي

لكنه كان قد رحل ورحل من حياتها أيضاً،

دخل جوش شقته وتوجه نحو غرفته وقع نظره على كتب رومنسي الذي كان

يقرها اخد كتب وبد يمزقه وحد تلو الأخرى ثم جلس على الأرض ينظر إلى

أوروق ممزقة ثم بدا يبكي مثل طفل صغير

لم يسمح لها ولدها من خروج من منزل ليومين لكن في يوم ثالث خرج إلى رحلة عمل

لمدة أسبوع خرجت مي مسرعة من منزل وتوجهت إلى مكتبة لكنه لم يكن موجود

سألت الرجل الذي أصبح يجلس في مكانه

''عفوا.. أريد أن أعيد كتب إلى امين مكتب هل تستطيع أن تخبرني أين أجده ''

''انا هو امين مكتبة جديد يمكنك أعطى كتب لي ''

''شكرا لك''

خرجت من مكتبة وتوجهت إلى منزله طرقة باب مرار وتكرر لكن دون جدوى

توقفت امرأة كانت تتمشى مع كلبها وقالت

''لقد رحل انا صاحبت المنزل الان''

''لكن كيف...هل تعلمين أين انتقل ''

''اسف ياعزيزتي لكني لا أعلم شي ''

عادة إلى منزلها جلست في غرفتها تبكي تعلم أنها لن تره بعد الآن