Obsession...Mpreg!

CHAPTER 5

الفصل الخامس
.
.
.
التشابتر وصصصصللللل
تجاهلوا الأخطاء حبيباتي
اسعدوني بالفوتز والكومنتز
استمتعوا
.................

في منزلٍ جميل ومتواضع استيقظ جيمين حالما أشرقت أنوار الصّباح، نهض الصغير بابتسامةٍ مشرقة ففتح النّوافذ، وقبّلتهُ الشّمس بأشعّتها الذّهبية، فأحس بأنّها ألقت عليّه بظلالها أنواراً من الأمل والتّفاؤل، بنهار يبدو عَلَيْهِ سيكون جميلاً ومشرقاً، العصافير السّعيدة أنشدت بلغاتها المتنوّعة أنشودة الصّباح الجميل ليدور جيمين حول نفسهُ محتضناً وسادتهُ

ترتدي السماء الصافية لون النّقاء بعد عتمة الليل، فتبث أنفاسها بِنسمات تنفث في الرّوح سعادةٌ، أزاح جيمين الوسادة التي كان يحملها و توجه نحو دورة المياة للاغتسال، بعد ان انتهى خرج ليجد ثياباً موضوعة على حافة الفراش ليقترب جيمين منها ويمسك بها بكلتا يداه الصغيرة

بعد ان جهز نفسهُ ألقى نظرةٍ اخيرة على المرآة ليعبس كون القميص كان اكبر حجماً منه ولكنه فقط اكمل طريقه خارج الغرفة حتى نزل السلالم بخطوات هادئة، اخذ يحاور نفسهُ بينما ينظر ارجاء المنزل، هو حتى لا يعلم أين عليه ان يتوجه، أكمام قميصهُ المتدلي اعطتهُ مظهراً طفولياً

عض شفتاه بخفة بينما يتمعن النظر بزوايا المنزل أغمض عيناه الواسعة اثر اصطدام جبينهُ بِشَيْءٍ صلب "هذا مؤلم...." تمتم بها جيمين بينما رفع راسهُ بهدوء حتى وقعت عيناه على يونغي، اخذ خطوةٍ سريعة الى الخلف بعد ان ادرك ان من اصطدم بهِ كان يونغي لا اكثر

"اوه...صباح الخير سيدي" نطق جيمين ليقترب يونغي وانحنى جسده الممشوق حتى يصل الى مستوى الصغير ويمسح على شعره الحريري ببطءٍ شديد، ابتسامةٌ خافتة أخذت مجراها لثغرهُ حتى همس "صباح الخير جيمين....هيا الفطور جاهز وايضاً أدى يونغي وليس سيدي"

اعتدل يونغي بوقفتهِ ورفع سبابتهِ محذراً بمزاح "لا تقل سيدي والا سأعاقبك حسناً...؟" اومى جيمين بعبوس ليتخطى الدرج ودلف الى الصالة حيث وجد طفلاً صغير يلاعب الجرو ضحكاتهُ منتشرة في المكان، ابتسم جيمين بخفة واقترب منهم حتى انحنى امام الطفل الذي عقد حاجبهِ بلطفٍ شديد "مرحباً" هتف جيمين بخجل وسرعان ما استجاب له جون "م..مرحباً"

يقف الأكبر محدقاً بخجل جيمين الذي بدا بِأرقَى دَرجَات الجَمَال كون وجنتاه اكتسحتها الحمرة الخفيفة بينما يداه ربات على رأس جون الذي قهقه بخفة ليمد يده الصغير حتى تمسك بخاصة جيمين الدافئة "ادعى ج..جون، وانت..؟"

"انا اسمي جيمين ناديني بــتشيم..." كان جيمين لا يستطيع ان يكف عن النظر الى ذلك الفتى الصغير والذي كان يداعب فرو جروهُ ناصع البياض اما الأكبر فقد راقهُ المنظر الا انه تحمحم ليردف قائلاً بغضبٍ مصطنع "الفطور سيبرد" نهض جيمين ليمسك بيد جون وبخفة اتجهوا نحو طاولة الطعام ليتقدم يونغي ويحمل صغيره حتى يضعه على الكرسي "جيمين لماذا تقف عندك هيا اجلس لقد احضرت لنا الشاي"