CHAPTER 13

4K 247 244
                                    

الفصل الثالث عشر
.
.
التشابتر وصل بيبز اسعدوني بالفوتز والكومنتز
٢٠٠ كومنت + ٨٠ فوت بارت جديد
يلا استمتعوا كيكاتي
.............

حالّ وصـّوله الى منزله كانّ يدركّ جونغكوك ذوّ البـذلّة الـرسميةّ ذاتّ ربطـّة العنـّق المرتديّة بكلّ إهمالّ إلىّ جانبّ أزرارّ قميصهّ المفـتوحّة دونّ مبالاةّ  أنّ هناكّ شيءّ خاطّئ بّهـذاّ المنزل وّ لاّ داعيّ لذكاءّ كيّ يكتشفّ ذلكّ ، اتجـّه إلىّ جنـّاحه حيثّ كانّ الظلامّ دامساّ و لاّ وجودّ لأثرّ أيّ شخصّ

كانّ قطبّ حاجبيهّ بقليلّ من الاستنكارّ إذّ أنهّ استغربّ عدّم تواجدّ جيمين حـّوله نـظرّ إلىّ ساعتهّ قدّ كانتّ تشيرّ عقاربها إلىّ الثانيةّ عـشرّ ليلاّ منتـصفّ الليلّ تماماّ

"أينّ يمكنّ له أن يذهب..؟ تسال جونغكوك محركاً خصلاتّ شـّعرهّ بّهدوءّ مبعثراّ إياهّ فيّ كلّ ناحيةّ فتـّح بابّ غـّرفة الملابسّ و التيّ يستعملها جيمين كغـّرفته الخاصةّ ثمّ دّخل لمّ يكنّ هناكّ آثرّ للصغير هناّك أيضاّ

اتجـّه إلّى سريـره الواسعّ الوثيرّ و جلسّ عليهّ بعدّ أن نزعّ قميصهّ كيّ يبقىّ عاريّ الصدرّ غيرّ مبالياّ بكميةّ الثلوجّ المتساقطةّ فيّ سيول رفعّ هاتفهّ لكيّ يتصـلّ بـتايهيونغ

وضـع جونغكوك الهاتف علىّ زرّ المكبرّ متجّها إلىّ الخزانة، أخذّ قميصاّ أخرّ قطنياّ ذوّ لون أزرقّ داكنّ ثمّ ارتداهّ بكلّ إهمالّ بعدّ ذلكّ حملّ فنجان قّهوة ساخنّ كانتّ قدّ حضرتهّ الخادمة قبلّ مجيئهّ وّ ارتشفّ منه القليلّ

لمّ يـرفعّ تايهيونغ السماعةّ مماّ جـّعله يقطبّ حاجبيهّ بّإستغرابّ و لم تدّم فترةّ طويلةّ حتىّ صارتّ عينيهّ داكنتيّ الـسواد و لمّ تكوناّ كعادتهماّ مخمليتينّ كسـّولتينّ كماّ يصفها الروائيونّ بلّ احتدتاّ أكثرّ عميقتي الأغوارّ باردتينّ كثلج أسودّ تزينان قسماته الجـذاّبة الحادّة

داهمـتّه فكرةّ أن جيمين قدّ تجّرأ و فر هارباً مرة اخرى ، قبـّل أنّ يحاول جونغكوك التأكدّ من الأمرّ فتحّ بابّ الغرفةّ بضجّة عـّارمة كيّ يدخل الصغير حاملاً بالونات عديدّة مختـّلفة الألوانّ وّ هناكّ العديد من الحلوىّ بحوزته

رمقهُ جونغكوك بدهشةّ بـعدّ ذلكّ فجاه اهتزاز هاتفه بين يديه منبأ إياه باتصالّ تايهيونغ المستمر لهّ فـرفعّ جونغكوك  السماعةّ ليتحدثّ بنبرةّ هـّادئة يكسوها البرود "سوفّ أتحدثّ معكّ غداّ"

أغفلّ السماعةّ و عـّاد ينظرّ إلىّ جيمين التيّ لم يلاحظّ وجودّ الاكبر، ترك البالونات وّ اتجـّه إلىّ السريرّ كي يستلقيّ عليهّ، رمى بجسده الصغير و قدّ ظهرت على ملامحه تعبيرّ الألمّ فّأمسك بوركه متألماً بشدة مانعاً دموعه من السـّقوطّ

Obsession...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن