Obsession...Mpreg!

CHAPTER 10

الفصل العاشر
.
.
وأخيرا رجعت الكم بتشابتر جديد
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت ولا تنسون تسعدون ماما لولو بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا حبيباتي
........

عندما أسدل الـظلام ستائره و أغلقت جميع أنوار الـسماء أشعتها على جزيرة جيجو
كـّان يونغي جاّلسا على مقـعدّ البيانو يـضّغط بـمللّ على النوتـّاتّ، فجـأة وضـّعت يدّين ناعمتين على عينيهّ ، دّهش و اعتدل فيّ جلـّسته ثمّ وضـّع يديّه الكبيرتان مقارنة بحجم يد الصغير الذي همس بطـّفولية و مـّرح "من انا...؟"

ضحك الأكبر ثم التفت الى صغيرهِ،  فجـّلس جيمين بجانب يونغي و ظهرهُ للبيانو ثم رفع قدميهِ إلى جانبّ صدره بكلّ هدوء بينما عيناه البندقيتنان تـّراقبـّان حبيبهُ ، فابتسم يونغي و أنـزلّ رأسه ثمّ قـّال بنبرة هادئة مخمليةّ "جيميني...."

نظر يونغي نحو صغيره الذي أظهرتّ عينيهّ مـدّى قـّلقه الـشدّيدّ لذلك وضـّع يدّيهّ الدافئتين على وجّنتيّ جيمين بكلّ لطـفّ و تـّحدثّ بـّلهجةّ هـّادئة خـّافتةّ و قـّلقة "هـّل أنتّ بخير ملاكي الجميل؟" ضحك الصغير بخجـّل و وضـّع يدّ على راسهُ بكلّ تـّوتر ثمّ نظر الى عينين يونغي قـّائـّلاً بّمرحّ و سـذّاجة

"بالطـّبع و لمـّا لا أكـّون بـّخير؟ أنـّا بـأفّضل حـّال و أنـّا ممتـّن فـّعلا لـوجودك في حياتي هيونغ" تـّنهدّ يونغي ثمّ أبـّعدّ يـدّيه ، كـّانّ بالفـّعل قّلقـّا على صغيرهُ، فـّـجيمين فتى كـّالـزجـّاج تـّمامّا إنّ دّفع انكسر إلى أشّلاء و لاّ شيءّ قدّ يـّعيدّه إلى طّبيعته...لذلك قرر يونغي عدم اخبار جيمين بتلك الحادثة وان تستمر حياتهم الى نحوٍ أفضل..."غني لي...اريد سماع صوتك هيونغي الجميل..."

تنهـدّ يونغي بخفة وبعدها و بـأنامّله الطـّويلة اخذ يداعب مفاتيح البيانو بـّلا هـّوادة بـّاحثّا عنّ كلـّماتّ تصّف حـّاله فيّ هـذّه اللحـظّة ، تنهـدّ بحـزنّ ثمّ أغّلق عينيهِ وارخى اصابعهُ النحيلة ، لمـّاذا يّشعر بـّهذا الكـّم من الألم ؟ كـانّ ألافّ الإبر تـّغرز فيّ قـّلبه ، مـّا سّره يـّا ترى ؟ صـّمت قـّليـّلا ثمّ همسّ بـّصوتهّ الهـادّئ الذي يحـّاكي نـّغمة النـّاي فّي جمـّاله

"أشـّعر أنّ كـّل يّوم هو نفـّسه و هـذّا يحبطنيّ لكنني المـّلام ، لقدّ جـّربت كل شيء لأهـّرب لكنّ هـا أنـّا مجـدداّ، أطـّاردكّ  مجـددا..... مجـددا و مجـددا .. أنـّا وقعـّت فيّ حبـكّ،.. حـّاولت ألا أخبـّرك، أشـّعر أنّ كل يّوم هو نـّفسه ، إنهّ يسحبّني للأسّفل مثـّقلا أنفــاسي لذا هـّا أنا مجددا أطـّاردك مجددا، لمـّاذا أنـّا أخبـرّك بـهذا ؟......مجـددا و مجـدداّ لقدّ وقـّعت فيّ حبكّ....جيميناه"

تـّوقف يونغي عن العـّزف و على شـّفتيه ابتسـّامة حـّزينة ، إنسـدّل شـّعره الأشّقر على جـّبهته بعـّشوائية و ارتجفت أصّابعه فلمّ يـّعد قـّادرا على الجـّلوس حتى الا ان كرزيتان الصغير التي التصقت بخاصتهُ جعلت من تلك الابتسامة ان تتمكن مِنْهُ