كانت اروى عند صلاتها تدعو من ربها ان ييسر لها فالكلام الذي تسمعه من الناس عنها كلام لايطاق وفاحش فيه خدش للكرامة و الدين وكانت تنزعج من الكلام الصادر من افواههم فقد كان كالسيف المغروس في قلبها تتالم بسبه ...
وفي احدى المرات وهي داخلة الى القسم اذا لاحدهم يصرخ قائلا "هاقد اتت اليهودية " وشرع الكل بالضحك عليها فقالت بهدوء وهي تكتم غضبها لكنه واضح بعيناها :اولا انا لست يهودية بل مسلمة وافتخر وثانيا ان كنتم تتحدثون عن حجابي فانبهكم بانه فرض على الجميع وساحيا به وانا مع الحجاب حتى الممات "وابتسمت لهم ورحلت تاركتا صدمةة وتاثير اعمى قلوبهم...... 😊😊😊😊✋
أنت تقرأ
حجابي سر سعادتي
Nouvellesتصف القصة معنى الحجاب وفضله وتروي حياة متحجبة تصارع شهوات الدنيا و كلام الناس😊