كانت هناك فتاة تدعى چيوا ماميا كانت تعيش وحيدة في شقة لان والدتها قد ماتت بحادث سير و والدها اختفا بحادث غامض و كان عليها العمل بدوام جزئي بعد المدرسة لتسديد تكاليف الشقة و الطعام و كانت حياتها صعبة في بداية الامر لكن بعد فترة من الزمن اعتادت على هذا الروتين الممل و قررت ان تكون صداقات لانها وحيدة و قد تعرفت على فتاة جميلة من صفها تدعى اكيني كارلوس و هي من بدأت بالحديث اولا
اكيني: مرحبا كيف حالك انا ادعى اكيني كارلوس و ماذا عنك
چيوا: اهلا بك انا ادعى چيوا ماميا اتمنى ان نكون صديقات
اكيني: وانا ايضا اتمنى ذلك
و بعد عدة ايام من صداقتهما
چيوا: لدي فكرة رائعة 💡
اكيني: وما هي ؟¿
چيوا: لما لا نذهب الى الكايروكي
اكيني: انها فكرة رائعة لكن لدي سؤال
چيوا: وما هوة
اكيني: هل نستطيع احضار بعض الأصدقاء
چيوا: ولما لا سيكون امرا جميلا
ذهبت الصديقتان الى الكافتيريا لانه كان وقت الغداء و قالت اكيني
اكيني: چيوا انا لدي صديق
چيوا: ماذاا و من هوة
اكيني: سوف اعرفك عليه
وعندما كانتا في طريقهما الى صديق اكيني كانت چيوا تفكر في شكله و كيف هوة
چيوا في تفكيرها: هل صديق اكيني طويل ام قصير ... هل شعره طويل ام قصير ...
و فجاءة سمعت اكيني تقول
اكيني: چيوا هذا صديقي يدعى ريوسكي آموري
وفور سماع جيوا لهذا الاسم تذكرت صديق طفولتها الذي كان يدعى بهذا الاسم و عندما رفعت نظرها اليه قد تاكدت من انه هوة
ريوسكي: اهلا چيوا _سان كيف حالك فترة طويلة منذ اخر لقاء لنا
نزلت دمعت چيوا ولكن وقبل ان يلحظا ذلك ركضت بعيدا عنهما ذهبت
اكيني: لكن مالذي حصل لها مذا جرى بينكما و متى التقيتما الم تقل انك اتيت من امريكا
ريوسكي: في الحقيقة ان چيوا هي صديقة طفولتي و تعاهدنا على القيام باشياء كثيرة معا لكن نقل عمل والدي الى امريكا و لم استطع البقاء معها
اكيني: ساذهب لارى جيوا الان الى اللقاء
ريوسكي: الى اللقاء
في هذه الاثناء كانت چيوا في سطح المدرسة تبكي و تقول
چيوا: لماذا ... لماذا الم يذهب الى امريكا متى عاد انا اكرهك يا ريوسكي الم يشعر بالالم الذي سيصيبني لا اريد ان ارى وجهه مرة ثانيا
و رفعت بصرها و قد وجدت اكيني فوقها
چيوا: منذ متى اتيتي و كيف عرفتي اني هنا
اكيني: من انا اكرهك ربما .. و لقد قلتي لي فالسابق انكي تأتين الى هنا عندما تشعرين بالحزن
چيوا: انا اسفة لما قلته
اكيني: لا عليكِ لم يحدث شيء
چيوا: انا حزي...
وقبل انهاء كلامها قامت اكيني بمعانقتها للتخفيف عنها
چيوا: شكرا لك انا بخير الان و لقد دق جرس المدرسة يجب ان نعود الى البيت
اكيني: هل تريدين ان ارافقك الى هناك
چيوا: لا شكرا انا بخير لا داعي لذلك
اكيني: حسنا الى اللقاء
چيوا: الى اللقاء
و ذهبت جيوا بعد ذلك الى عملها و بعد انتهاء العمل عادت الى بيتها و في طريق العودة لمحت صديق طفولتها ريوسكي ولكنها غيرت طريقها لتجنب التقائهما و لكن ريوسكي رآها و نلداها كثيرا و اخيرا توقفت
چيوا: ماذا تريد
ريوسكي: اريد التكلم معك للحظة
چيوا: هيا قل ما عندك ليس لدي وقت
ريوسكي: لنذهب الى الحديقة القريبة
و عم الصمت قليلا الى ان قطعه ريوسكي قائلا
ريوسكي: انا اسف
چيوا: لقد قبلت اعتذارك اهذا كل شيء
ريوسكي: عندما عدت من امريكا ذهبت الى بيتك لكن لم اجدك هناك و قد سئلت الجيران عنك لكن لا فائدة و بعد يومين من البحث قد فقدت الامل و اعتقدت انك قد نقلت الى منطقة اخرى و قد سجلت في هذه المدرسة املا ان اجدك هناك و قد كنت وحيدا الى ان جائت اكيني التي اخرجتني من عزلتي في السنة الماضية
چيوا: في السنة الماضية اذا متى عدت
ريوسكي: في نهاية العام السابق
چيوا: هل هذا كل شيء
ريوسكي: نعم
چيوا: اذن الى اللقاء
ريوسكي: چيوا _سان ارجوك سامحيني
ولم ترد چيوا عليه و غادرت مسرعة و عادت الى البيت و فور وصولها دخلت الى غرفتها تفكر في الذي حصل و كل هذه الاحداث و نامت و في اليوم التالي كانت چيوا تبدو عليها اثار المرض و الارهاق لانها لم تاكل او تنم في الليلة الماضية من التفكير كيف صديق طفولتها تركها بسهولة
------------------------------------------------------------
ساكمل في الفصل القادم انتظروني
و ماذا تعتقدون سيحدث
أنت تقرأ
اخرجتني من وحدتي (مكتملة)
عاطفيةتدور القصة حول الفتاة التي تعيش حياتها بصعوبة بالغة حيث ان والدها قد تركاها لمصاعب الحياة و تعيش وحيدة الى ان ياتي الشاب الذي يغير حياتها كلها ---- بداية القصة في --25-5-2017-- انتهت في --3-9-2017--
