Chapter8|He's Not That Bad..He's Not Bad At All!|✅

4.1K 228 33
                                    

ذهبت الي غرفتي و دخلت في سبات عميق..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"سيلينا..انا احبك.."قالها صوت و هو يجهش بالبكاء بألم..لألتفت لأجد شخص ما بضهرة لم استطع تمييزة.. و شخص اخر يقوم بسحبة بعيداً عني..و العجيب اني اريد الشخص الذي يبكي..

بدأت بالركض ورائهم وانا ابكي انا الاخري...نحن بمكان اشبة بالغابة..وانا فقط اركض و ابكي..

وصلنا الي حافة الجبل لأجد الاخر قام بدفع الذي كان يبكي يسقط من الحافة و هو يصرخ.."احبك سيلينااااا"قالها و هو يسقط لأسقط انا مغشية علي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت وانا اتنفس بسرعة..

"اللعنة..اكان هذا حلم؟"قلتها وانا اقوم من الفراش و اذهب الي الاستحمام لأهدئ من روعي..

انتهيت بعد مدة ليست بقصيرة و خرجت الي الغرفة وانا مرتدية فقط المنشفة و انظر بالمرأة..

لأجد زين يدخل الغرفة او يقتحمها بمعني اصح و بيدية بعض ملابس..

نظر لي نظرة توتر و اسف و هو ينظر لي..

"اا--اتيت لكي ببعض--الملابس الخاصة--بأختي"قالها و هو متوتر و ينظر بالارض و قام بوضع الملابس علي السرير و خرج بسرعة لأستمع لصوتة من الخارج..

"انتظرك للفطور"قالها و هو يبدو علية التوتر ليرجع الاوكسوجين الي رئتاي ثانيتاً..

ارتديت الملابس التي اعطاني اياها زين و التي كانت عبارة عن سروال اسود ديق "ليجين" و تيشيرت ابيض نصف كم..

رفعت شعري علي شكل ذيل حصان و خرجت لة لأجدة يجلس فوق مائدة الطعام و يتصفح هاتفة..

"صنصع نحن الفطور صحيح؟"قلتها لة وانا اقف بجانبة..

"صحيح"قالها بأبتسامة و هو يترك هاتفة علي الطاولة و يأتي معي الي المطبخ..

بدأنا بالنظر في الثلاجة..و نختار ما يجب علينا صنعة لينتهي بنا الحال بأختيار ان نخبز كعكة و شطائر نوتيلا و عصير..

كان زين هو الذي يصنع شطائر النوتيلا وانا اخبز الكعكة..

نظرت لة لأجدة منهمك بالعمل و نظرت انا للدقيق الذي امامي..

"زين"قلتها بنبرة كافية لتخرجة من انهماكة و شرودة..

"امم"اكتفي هو بالهمهمة مما جعلني اتاكد انة مازال منهمكاً..

"بووووووو"قلتها وانا اضع بعض الدقيق علي وجهة بكلتا يداي و اركض بسرعة وانا انظر لة و اضحك..

ليمسك بي هو و يجل ظهري بالحائط و يبدأ بالكلام بصوت واطي و هدوء و هو قريب مني..

"لا احد يعبث بوجة زين مالك عزيزتي.."قالها بنبرة صوت اخافتني..

"ا-انا ا-سفة ز-ز-زين"قلتها بتوتر و خوف..

"و لكنك فعلتي عزيزتي لذا.."قالها بغموض و نفس نبرة الصوت..

The Invisible Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن