chapter 2

124 10 10
                                    

تجولت هنا وهناك وأخذت اصور كل شيء أمامي فأنا آحب التصوير كثيرا حتي حل المساء و وصلت تقريبًا لمنتصف الغابة قررت ان انصب خيمتي أمام بحيرة رائعة الجمال نعم فأنا سأقضي ليلتي هنا حتما سيموت والدي بجلطة ثلاثية الأبعاد مني فليكن فأنا أريد أن أتمتع بحياتي جلست أتناول وجبتي فا معدتي الصغيرة كادت أن تطير من الجوع حتي جاء هذا الكائن الغريب ليقترب من مكاني بدأت بالصراخ عاليا ع أمل أن يوجد أحد وانا أعلم جيدا انه لا يوجد أحد قريب من هنا أو حتي سوف يسمع "هل سأموت!؟؟ يااللهي ليس بهذه الطريقة "
"ساعدوني ، ساعدوني أرجوكم" أخذت تصرخ وتبكي علي أمل أن أحد يسمعها ويساعدها ولكن لا حياة لمن تنادي

ولكن هناك من سمعها ، سمع أحد يصرخ تعجب من أن يكون أحدًا هنا ولكنه كان يكذب أذنيه من المستحيل أن يوجد أحدًا هنا ف هذا الليل وأيضا امرأة حاول ان يعرف من أين يأتي هذا الصوت خرج ينظر حتي وجد هذه الفتاه امام البحيرة تعجب من ضجتها فأقترب منها ولكنها لم تلاحظ لانها تعطيه ظهرها حتي وجدها تفعل كل هذا من أجل عقرب قريب منها فقط
 "فتاة مزعجة حمقاء قلقتي راحتي من أجل هذا الشئ التافه" همس لنفسيه ثم أمسك بحجر كان علي يمينه وخبط به العقرب تعجبت سيلي ثم قامت تقفز وتصرخ بفرح " شكرا شكرا لك لقد أنقذت حياتي من هذه الحية الحمقاء فأنها كادت أن تقتلني" قالت ممتنة له وكأنه أنقذ حياتها بالفعل نظر لها ببرود وقال " أنها مجرد عقرب لا أكثر حمقاء"
"ماذا ماذا قولت انا حمقاء ؟!" ضيقت عيناها ثم اضافت  "وكأنك أنقذت حياتي كنت سأقتلها لو لم تأتي " قالت بغرور وتوتر من كذبتها فهي كانت تقول منذ قليل انه أنقذ حياتها والآن لا ولكنها حقا كانت سوف تموت من الخوف لولاه
نظر لها بسخرية وقال " حقا صدقتك" والتفت ليذهب ولكنها اوقفته سريعا "هاي انت ؟ أين ستذهب انت لن تتركني مع هذه الحية صحيح ؟!" قالت بخوف ثم أضافت سريعا بعدما لمحت ملامح السخرية علي وجه "من الممكن أن تستيقظ وتنتقم مني وانا لست القاتلة"
قال " أنها ليست حية أنها عقرب يا فتاة" ثم أضاف بسخرية يقلدها "كنت سأقتلها لو لم تأتي"
نظرت له بغضب "هاي انت لا تستفزني حقا كنت سأقتلها ولكنني أخاف علي يدي الجميلة من دمائها فأنها من الممكن أن تنقلي بعض الأمراض" قالت بغرور نظر وبنفس ذات السخرية قال "نعم نعم اعرف هذا ، فليكن انا لا اريد إزعاج سوف اجلس ولكنك لن تتحدثين بكلمة واحدة" كانت سوف تجيب عليه بوقاحة كيف يتكلم معها كذلك ! متكبر مغرور ولكنها فكرت في مصلحتها فأنه لو ذهب من الممكن أن تظهر لها وحوش مثل هذه الحية أو كما يقول عقرب ويفكرون بقتلها ثم قالت سريعا بخوف دون أن تدري " لا ياربي فأنا مازلت فتاة جميلة صغيرة علي الموت" نظر لها نظرة هل انتي مجنونة ف أدركت أنها تتحدث بصوت عالي فقالت سريعا "فليكن ، حسنا سأصمت"
"حسنا" قال ولكنه كان يعلم أنه سيندم علي هذا القرار فأنها حقا مزعجة .

.............

آسفة ع التأخير كان عندي امتحانات وأن شاء الله تكون آخر مرة 💚

اعملو فوت بليز انا لسه ف اول المشوار فشجعوني 💚😂

I Got You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن