chapter 4

92 10 23
                                    

آسفة جدا ع التأخير والله بس هحاول أنزل بسرعة

...........................

استيقظت ولم اجد أحد بمعني أصح لم اجد المتعجرف فليكن جمعت اشيائي وذهبت ...

مر أسبوع من بعد هذه الرحلة حسنا مُنعت هذا الأسبوع من الخروج لعدم إخبار أبي و بلا بلا بلا انا لا اعرف في أي عصر يعيش هو نحن في القرن الواحد وعشرون ومازال يدقق في اتفه التفاصيل .. حسنا اعرف إنه كان يلزم إخباره قبلِها لكني تركت له رساله يا بشر هل هذا لا يكفي ؟!

ذهبت اخيرا الي جامعتي "الحرية اخيرا" صرخت بها وسط الجامعة مما جعل البعض ينظرون لي ويرجعون الي ما كانو يفعلون حسنا هم معتدون علي ذلك ، ذهبت الي أصدقائي كانو واقفين في آخر الرواق ، "تفكر بما أفكر به يا عقل اللؤلؤ" همست بها وابتسمت بخبث وانا انظر لهم  ، ذهبت لهم وانا أمثل إنه حصل شيئًا ما في ساقاي وقع عين تاي علي لأنها كانت تقابلني شهقت بصدمة عندما رأتني امشي هكذا حتي التفت الجميع وانا أعني الجميع بمعني كامي وكين وهايلي وبروكلين وجاستي جائت تاي سريعا لي و رائها جاستي الذي أشعر بالخوف بعيناه وهنا بدأ الذنب يأكلني حقا وجاء ورائهم باقي الأصدقاء "ماذا حصل سيل ؟ هل هذا بسبب هذه الرحلة اللعينة ؟! اجبيني سيل كنت أعلم إن من الممكن ان يحصل لكي شئ ياللهي لماذا تفعلين هذا بي ها ؟! لقد اخبرتك أن لا تذهبي لكنك لا تسمعي أي لعنة انا حقا أكره نفسي الان لجعلك تذهبين إلي تلك اللعنة بمفردك " قال جاستن دفعة واحدة حقا اشعر بالذنب والعن نفسي علي تلك الفكرة اللعينة الذي جائتني اكرهك عقلي انا حقا اكرهني دمعت عيناي ونظرت للأسفل سريعًا لا أعرف ماذا سأفعل ثم احضتنه بقوة قائلة " جاستي اهدئ ، اهدئ أرجوك أقسم إني بخير انا آسفة جدا آسفة جدا حقا لا شئ بي ا انا فقط كنت .. أريد أن أفعل بكم مقلب لكن رؤيتك بهذا الشكل اشعرتني بالذنب انا حقا آسفة أرجوك سامحني جاستي " كانت تتكلم بتوتر وشعور بالذنب ، ابعدها جاستن عنه بهدوء و نظر لها بعتاب " حقا ! حقا سيل انتي لا تصدقي ! هل مشاعرنا لعبة عندك ؟ هل فكرتي كيف سنشعر عندما نراكي هكذا هل هذا مقلب يفكر به بشري عاقل حتي" نظر لها بأنكسار و ذهب ، هنا حقا اغرقت بالدموع ثم ذهبت سريعا الي الحمام تبكي لا تحب أحدا ابدا ان يراها تبكي أو ضعيفة إلا هو  جاستن .. كيف ينزعج بسببها ولا تبكي صديق عمرها واخيها وحبيبها كما تقول هما ليس حبيبان لكنهم أكثر من ذلك إنها صداقة قوية أخوية لطالما افتكروهم أحبة ولكنهم كانوا ينظرون لهم بسخرية تامة لا يعني إن كل صديقين يقين للآخر مشاعر هم ليسوا كذلك إنهم منذ أن عرفوا بعض لا احدا منهم نظر للآخر بمشاعر ليست سوي أخوة وصداقة قوية وانا أعني ذلك ...

لا يعلمون إنه كان هناك أحدا يسمعهم لأنهم كانوا واقفون أمام مكتب البروفيسور الجديد الذين لا يعلمون به حتي والذي سمع كل شئ واستطاع أن يميز صوتها ، ابتسم بسخرية وتمتم ب"مراهقون"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Got You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن