الجزء الاول ....
,,
ديانا الفتاة اللبنانيه , فائقة الجمال , بيضاء البشرة , ذات شعر اشقر , وعينان ملونتان
كانت قد اكملت الدراسه الاعداديه في استعدادها لبلوغ الجامعة
,
وكانت متلهفه لدخول الحياة الجامعيه من اوسع ابوابها
,
ففي كل يوم كانت تحلم وهي طالبه تحمل حقيبة جامعيه \.
كانت تحلم في نومها وفي صحوتها
تلحم باليوم الذي تذهب فيه الى الجامعة
..
كيف ستكون .؟
كيف هو تعامل الطلاب والطلابات .؟
فهي لم تعتاد على الحديث مع الشباب لان الدراسه الاعداديه تكون معزولة الاجناس
فكانت تحلم بكل هذه الاشيآء
وفي اليوم الذي كانت ستسافر فيه
,,
تحظرت جيدا
ووضبت حقيبتها واضعة فيها كل ماتحتاجه للاقامه خارج منزلها
لان منزلها كان في بلده في اطراف لبنان
وان جامعتها كانت في مركز العاصمة
....
لذلك كان عليها ان تسكن في السكن الداخلي للطلاب
اكملت استعداداتها وخلدت الى النوم
مودعة ابويها وباقي افراد اسرتها
. \
صحيح انها ذهبت للنوم
لكنها بقيت مستيقضة طول الليل تفكر وتفكر
في صباح اليوم التالي
تظاهرت انها استيقضت من النوم
مع العلم انها لم تستطع النوم ولو للحظه
ظلت تفكر في تحظيراتها
ماذا ستلبس
وكيف س تسرح شعرها
اي عطر ستضع
كيف هي اشكال البنات في الحياة الجديده .. " الحياة الجامعيه "
كيف يتصرفون ؟
عن ماذا يتحدثون
...
فهي ابنة القريه ,, البسيطه في اسلوبها ولبسها
وقد علمت من بنات اخريات
ان البنات هنالك يختلفن تماما عما موجودات في القريه
فكانت تفكر في كل ذلك
___________
في الصباح لبست ثوبا جميلا احمر اللون
كان يبرز جمالها
ويبرز اشراق وجهها الابيض
وشعرها الاصفر منثور على احد كتفيها
ليصنع لونه الاشقر مع لون الثوب الاحمر
لوحة فنيه
,,
قبلت امها بعد بكاء دام طويلا
وقبلت اباها الذي حرص على تعليمها العديد من الاشياء
و وصاها بالعديد من الوصايا
وغادرت مع اخيها للذهاب الى مكان ركوب الحافلة
يبعد عن بيتهم قرابة 10 دقائق سيرا على الاقدام
اوصلها اخوها الى الحافله بعد توديع حار جرى بينهم
ركبت ديانا الحافلة بعد ذهاب اخيها
وجلست تفكر و تفكر الى ان غطت في نوم عميق
استقلت الحافله للذهاب الى محطه القطار
مستقلة قطار ذاهب الى العاصمه
وستلاقي شخصا في محطة القطار سيغير حياتها كليا