الجزء السابع

366 7 0
                                    

ذهبت وذهب 

وهل للقاء مكآن ؟

هل س يشاهدها من جديد ؟

وتزهو مقلتيه فرحا برؤيتها ؟

.....

بعد خيبة الامل التي حدثت 

ذهب الى الجامعة يآئسا مكسورا

في حين ان بقية الطلاب كانوا فرحين 

لانه اول يوم لهم في الجامعة وكانوا يتعرفون واحدا على الاخر 

ومحمد جالسا تحت الشجره 

تحت ظلها الاسود الذي يخيل للمشاهد 

انه بيت من الظل الاسود المرصع بنور الشمس 

فجأة فاذا بصوت انثوي جميل ناعم 

ينادي محمد !

لم يرد محمد على النداء الاول لانه كان يحسب انها لا تقصده 

ظنا منه ان لا احد يعرفه في الجامعه

تقدمت منه ووظعت يدها على كتفه 

فاذا بمحمد يلتفت فجآة 

ويصدم لرؤيتها حنان !!

قال بدهشه : حنان !! 

اشتقت لك كيف حالك ماذا تفعلين 

حنان كانت البنت السمراء ذات الطول المتوسط 

بقوام رشيق اقل منه الى السمنه 

ذات عيون خضراء تسحر الناظر اليها 

كانهما حديقة من العشب على في مدار الغيم الابيض 

كان شعرها اسود يصل الى حدود خصرها

تعرف عليها محمد في احد المرات التي زار فيها العاصمه 

فاصبحوا اصدقاء مقربين جدا 

فهي من عائله ثرية جدا 

وتركب اجمل واحدث السيارات 

,, 

ردت حنان : الحمد لله لقد قبلت هنا في الجامعه 

كانت حنان قد قبلت في كلية طب الاسنان

ومحمد قد قبل في كلية الهندسه 

فهنئته وبارك لها

رواية " الطريق الى الحب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن