بينما كانت الاجواء في المشفى قاتله فها قد رحل عزيزهم لم تكن الاجواء اقل كأبه في منزل زين
فها قد وصله التقرير الطبي الذي لم يتوقع يوماً بأن يراه
فبللت دموع عينيه تلك الورقه التي في يديه معلناً قله حيلته وخسارته وربح القدر
اما عند عودتنا للمشفى نرى بأن عائله انجل قد وصلت ابيها امها واخيها
"تايلور"قالت والده انجل حالما رأت تايلور
لتسرع تايلور وتحتظنها وكأنها تخبرها بأانكِ فقدتِ ابنتكِ الوحيده
"أ..أ..أين انجيليكا"قال والدها متلعثما
"هل انتم عائلتها البقاء في حياتكم من هنا من فضلكم لاخذ الجثه"قالت الممرضه بملل
فهي اعتادت هكذا مواقف جعلتها تفقد انسانيتها
"ج..ج..جثه"قال اخيها بتلعثم
"ماتت..!!"تسألت والده انجل لتقع بعدها مغشي عليها ليسرع هاري اليها مع بعض الممرضين
"سأاراها لاخر مره ارجوكم"توسل والدها للممرضه لتؤمى له وتاخذه
فتحت له تلك الغرفه البارده المليئه بالجثث ليدخل ودموعه تسبقه بينما اخيها الى الان لم يستوعب مايحصل فها هو جالس ارضا من دون فعل شيء
هل يعقل بأان التي كانت تشاجره وتلعب معه تزعجه وتمزح معه تفرحه وتحزن معه رحلت ...
خرج بعدها والدها من تلك الغرفه بوجهه تعابير لم تُفهم ليأخذ بعدها أبنه ويذهبون للجلوس في الغرفه التي اخذوا والدت انجل لها
'رجاءا لا يمكنكم البقاء هنا اكثر غدا سيتم دفن الجثه تعالوا حينها الان ارحلوا من فضلكم لنكمل عملنا"قالت الممرضه
لينظر ديفيد وتاي لها بنظرات قاتله تعني بأان بقائهم سيطول
حاولت الممرضه اخراجهم وهاري كذلك الا انهم رفضوا ليأتي بعدها أمن المشفى ويخرجهم وسط صراخ ديفيد وشتمه لهم وبكاء تاي وتوسلاتها ومحاوله هاري بتهدأتها واخذها لمنزلها لتنام حاول اخذ ديفيد معهم ولكنه رفض
ذهب ذلك المجروح بقلبه المحطم يجول الشوارع بلا هدف ليجد نفسه بعد ساعات من التجول بأان اقدامه قد اخذته لمنزلها حيث رائحتها وأغراضها
وصل المنزل ليجد الباب مفتوح عكس ماتركه لم يهتم فضن بأن عائلتها قد فتحوا
دخل المنزل يتجول وهو يخيلها بكل مكان صورها المعلقه و سريرها الكبير ورائحتها العالقه في المكان
اخذ يشم بقطعه من ملابسها ودموعه لا تتوقف عن النزول
ليحتظن وسادتها ويغفوا
أنت تقرأ
أنتقام أنثى|Female Revenge
Romance"لا يا حمقاء"قالتها انجل بغضب "هو يزور كل ليلة عشرة نساء ، يقضي الليل يفكر بالسمراء و الشقراء ، ويتسائل اليوم التالي ... من سيلتقي ؟ ذات العيون العسليه او البنيه ام الخضراء ، هو ياغبيه يصاحب الكثير من النساء ! وكما يقول لكِ اعشقكِ بحجم السماء ، يق...