-في مكان مجهول
"اذا متى ينتهي هذا لقد تعبت الم تخبرني يوم او يومان الا ترى كم مضى "سألت بغضب
"لا نعلم سننتظر ... يبدوا انه اذكى مما اعتقدنا" قال وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا
"انا لم أعد احتمل ليكن بعلمكم"قالت ببروده
"نحن نفعل هذا لمصلحتكم لا تنسي هذا"اجابها وهو يخرج
اما في منزل تاي فقد بدأت تخزن حزنها في قلبها
وترتدي ملابسها لتذهب مع هاري هي تعلم بأانه سيطلب يدها اليوم ولكن لا تريد ان تفسد مفاجاتهبحثت بين فساتينها على شيء اسود لترتديه ولم تجد سوى واحد
"يجب ان اشتري ملابس سوداء اكثر"تمتمت تاي
لتخرج الفستان الاسود الوحيد الموجود لديها و سرحت شعرها وضعت بعض المكياج لتخفي هالاتها
جلست تنتظر قدوم هاري ليأخذهابينما سرحت بأافكارها بعيداً قاطعها اتصال من
"زين"قالت بدهشه عندما رأت الهاتف
"ماذا "قالت بعد ان فتحت الهاتف
"تاي ارجوكِ انا احتاجكِ لا تتزوجي من ذلك الاحمق" توسل زين
"حقا لماذا"سخرت تاي
"تايلور انا بحاجه اليكِ .. انا اموت هنا ارجوكِ" قال زين
"هل هذه خدعتك الجديده سيد مالك .. ولكن لن تنطلي علي وداعاً"قالت وهي تغلق الهاتف
سمعت صوت بوق سيارة هاري لترتدي حذائها وتذهب
"مرحباا"قالت وهي تدخل السياره
"جميله حتى في حزنكِ"قال هاري وهو يقبلها
ابتسمت له وبدأ هو بتشغيل السياره
اما ذلك الحزين فكان كعادته التي تلازمه منذ ثلاثه ايام جالس عند قبرها لا يبرح مكانه حتى يحل الليل
يحادثها عن يومه السيء وعن احواله التي بأتت مزريه بدونها
"يالسخريه القدر .. هه ومازلت اقنع نفسي بلقاء معكِ"قال وهو ينظر لقبرها
أنت تقرأ
أنتقام أنثى|Female Revenge
Romance"لا يا حمقاء"قالتها انجل بغضب "هو يزور كل ليلة عشرة نساء ، يقضي الليل يفكر بالسمراء و الشقراء ، ويتسائل اليوم التالي ... من سيلتقي ؟ ذات العيون العسليه او البنيه ام الخضراء ، هو ياغبيه يصاحب الكثير من النساء ! وكما يقول لكِ اعشقكِ بحجم السماء ، يق...