الضائعة و الفرسان السبعة - الموسم الأول

الجزء الثالث عشر

في الصباح الباكر و لأول مرة استيقظت قبل أوني و أعددت لها الفطور ، ااه سأشتاق لك يا غرفتي الصغيرة و كذلك سأشتاق إلى هذا البيت الصغير، حين جلسنا نتناول الفطور كنت أتوقع أن يرن الجرس و سيكون جيمين وراء الباب ، لكن خرجنا و اتجهنا بالسيارة إلى المطار و لم يحدث أي من ذلك .. كنت لا أزال أتمسك ببعض الأمل أنه سيظهر من أي مكان بالرغم من أن ذلك يبدو مستحيلا فهو أيدول مشهور لا يمكنه التجول بحرية .

وصلنا إلى المطار و قمت بجميع الإجراءات جلست أنتظر موعد رحلتي بينما كانت أوني تجلس بجانبي ، فجأة رن هاتفها و غادرت للحظات ، كنت شاردة الذهن أفكر في كل تلك اللحظات التي مررت بها..

عادت أوني و أخبرتني أنهم قاموا بالمناداة علي لأجل بعض الإجراءات ، لهذا تبعتها لكنها كانت تتجه إلى ممر خال ، ما هذا؟ لكن مكتب الاستقبال من تلك الناحية !

كانت مفاجأة لم أتوقعها ، كان ستة شبان يرتدون أقنعة الوجه و قبعات يقفون في الممر الضيق صحيح أنه من الصعب التعرف عليهم في البداية لأن أوجههم غير واضحة ، ثم نزع أحدهم  القناع عن وجهه و قال :

- Hey miss lost .. are u lost again ?

يا إلهي لقد كان نامجون و باقي الأعضاء ، لم أصدق أنهم خاطروا و أتوا إلى المطار لرؤيتي .. بدأت أقفز من الفرح ، لقد كان من الجميل رؤيتهم مجددا ، أشحت بنظري أبحث عن جيمين بينهم لكنه لم يكن موجودا ربما ذهب ليحضر شيئا ، فقال راب مون :

- I know you're looking for jimin but.. he didn't come with us.. sorry

ابتسمت ابتسامة الخيبة و قلت "no no it's okay" ، في تلك اللحظة فقدت الأمل في رؤيته مرة أخيرة ، رغم أني لا أعلم سبب قيامه بذلك..

فجأة سمعت النداء الأول لرحلتي ، ودعت الأعضاء و المنسقة أوني و غادرت ، كنت أمشي و أنا حزينة حتى أن الدموع كانت تحاول التسلل من عيني ، لقد جازف الأعضاء و أتوا لرؤيتي للمرة الأخيرة فلماذا لا زلت حزينة بسبب شخص واحد تجاهلني ,,

بينما كنت غارقة في أفكاري و متجهة إلى الممر المؤدي إلى محط الطائرة ، سمعت صوتا مألوفا قام بمناداتي :"نوناااااا"

التفت لأجد أن صاحب الصوت كان شابا يرتدي قناع وجه و قبعة رياضية و سترة جلدية ، ركض بسرعة إلى أن وقف أمامي ، يا ترى هل هو الشخص الذي لدي أمل في رؤيته ، رفع رأسه فلمحت عيناه ، أنا أعلم صاحب هاتان العينان ، كنت مندهشة

- Jimiiiin ??

- Meyaneoo nonaa

كنت سعيدة جدا لحضوره بدأ بالتحدث بالكورية كان يعبر بكلتا يديه بدى حديثه صادقا ، و بفضل الفترة التي قضيتها مع المنسقة أوني تمكنت من فهم بعض الجمل التي قالها ، يبدو أنه لم يكن يستطيع توديعي فهو يرى أن لحظة الوداع لحظة حزينة لهذا فكر في الاحتفاظ فقط بالذكريات الجميلة .. فجأة سحب ظرفا من جيبه و وضعه في يدي ثم قال: