المفقود13-Missing 13th

ولاده مباركه ....

اعلنت الشمس حربها على ستائر الغرفه الملكيه ......
وزقزقه العصافير اصبحت كالطبول على اذني،،، فكتوريا وزيوس ....
فكتوريا في شهرها الخامس الآن كما قال لها الدكتور الملكي انها ستضع في هذا الشهر مولودها بطنها منتفخ قليلا وتبدو رائعه الجمال كانت نائمه كملاك وجد غيمه ليستريح عليها
ازعجها زيوس بعناقه لها من الخلف
"ففف زيوس ابتعد"
"موعد ولادتك اليوم لا تكوني كسوله هيا عليك الاستعداد كي لا يحدث شئ مفاجئ"
إلتفتت له وسألته سؤال لم يكن بأنتظاره
"ماذا قال لك الطبيب تلك المره"
جاوب
"لاشئ"

...
..
.
بحق من يريد ان يخبر عشيقته بأن صغيرها مختلف ومن اصحاب الابراج لديه قوه خارقه تختلف حق الاختلاف عن قوه والده في ضرب الصواعق وتحريك الريح والقوه الهائله في رفع الاشياء
-"زيوس لماذا تفعل هذا بي...."
يقاطعهما صوت الباب الذي يكاد ان يتكسر من شده الطرق عليه
ذهب زيوس وهو غاضب فتح الباب فتفاجئ بنرسيس يتكلم وهو يلهث ويتعرق
-"ابي اللعنه قادمه هيدز يشن هجوما علينا "
(بعض المعلومات😌هيدز اخ زيوس وهيدز يكون آله العالم السفلي بالروايه حسمي ملك لأنه ما احب هاي التسميه 😌 وهيدز يمقت زيوس لأنه بعد رحيل والدهما كرونوس خدعه زيوس واعطاه حكم العالم السفلي ولا تخلو محاولات هيدز في قتل زيوس وابناؤه والاستحواذ على المملكتين )
-

ابي لا تقلق لقد جهزت الكتيبه رقم 19لمواجهته فهذه اقوى واخطر كتيبه مولاي عليك ان تحضر معنا تعلم تزداد قوتنا بوجودك معنا"يقول نرسيس وهو يسند يديه على ركبتيه"
-قادم"يقول زيوس وتحتل ملامح القلق  وجهه ليس الخوف من الخساره الذي يقتله خوفا بل الخوف على حبيبته وصغيره الذي لم ير النور بعد "
تنهض فكتوريا وهي تبكي وتمسك ببطنها
تتمسك بذراع زيوس
-انا اتألم زيوس انا اتألم"تصرخ فكتوريا فيحملها ويضعها على السرير ينادي للطبيبه الملكيه فيأتي لها يخرج زيوس بعدما ترك افروديت معها
يستمع لصراخ حبيبته يتقطع اربا لمعرفته انه لن يكون بجانبها يهدئها ويريحها يقضم شفتيه ويظهر قوته وبروده امام ابنه نرسيس يذهب الاثنان خارج القصر يلتقيان بهرقل الذي قد جهز الاحصنه المجنحه فهذه الحرب ستكون بين ملكين خلقا في السماء!؟
حرب مدميه داويه تقتل وتقطع الرقاب وتكون المواجهه بين اخوين سيلتحمان معا
زيوس الذي لم ير ابنه وخائف على قطعه قلبه وصغيرته فكتوريا اما هيدز فهمه أن يقتل زيوس وابناؤه
في القصر الملكي تسمع اصوات الصراخ
وجاريات يخرجن من الجناح ويدخلنه
نعم لقد حزرتم انه صراخ المسكينه فكتوريا
جزء من قلبها مع حبيبها وجزئها الاخر مع صغيرها تشعر بأن آلآلآم قد خفت مهلا هل هذا صوت طفل صغير يالهي لا توصف فرحه فكتوريا في ،،،هذه اللحظه تمنت ان يكون مالك قلبها بجانبها كم هي الحياه صعبه بمنظورها الآن.........
لكن ريثما نظرت الى وجه الطبيبه عبست لقد رأت ملامح التعجب والانبهار رفعت جزئها العلوي لترى ماذا يحدث كان الجميع ملتم حول ذلك الرضيع تلقي نظره فترى حجر لونه ترابي على ضهر صغيرها كان حجمه متوسط تنهض من فراشها رغم آلآمها وتقترب من رضيعها تنهال دموعها من عينها وتقول لهم
-ماهذا"تقترب من صغيرها بعيون باكيه تتردد في حمله"مابه صغيري
عند زيوس حيث ضرب بسهم في ذراعه الايمن لم يكن زيوس ضعيفا بل كان يضع حياته الغراميه بكفه والاخرى بكفه زيوس خائف هذه المره على صغيره ومالكه قلبه المسموم بسم الحب كيف له لا يفكر كيف
ترك القتال لأبناءه ورجع الى المملكه هالك
متعب فتحت له ابواب المملكه راقبته فكتوريا من النافذه ورأت دماءه تسيل من ذراعه ويبدو عليه الاعياء نزلت السلالم وهي تزفر من شده ألمها ذهبت الى زيوس
انه ليس بخير وضعت يده على كتفها ويدها على خصره ...............