"الحديقه الغامضه"

101 11 6
                                    

جلست فيكتوريا على مائده الطعام موازيةً لزيوس
كانت تُدلك يديها بتوتر. رفع زيوس نظرهُ من صحنهُ نحو يديها بعدها نحو عينيها المتوترتين وضع أدوات الطعام جانباً
"ماالأمر افرغي مافي جُعبتكِ"
"مولاي انا ،،،انا،،"
"انتِ ماذا"
"لا اريد ان أبقى مجرد معشوقه "قالت وتلألأت الدموع برمادياتها فهي خائفه جداً مِنْهُ،،،،، قهقه بخفه
"لقد وعدتني بأننا سنتزوج"
توسعت عينيه
"ماللعنه فيكتوريا ماهذه السيره منذ الصباح؟!"ساد الصمت فأكمل ماكان يتحدثهُ "فيكتوريا انا لم ولن اتزوج!"
لم تتحكم بتيارات المياه الساخنه في عينيها لتسقط مرتطمه بطاولة الطعام مما شد نظر زيوس
"آسفه مولاي"قالت وهي تمسح دموعها انحنت وخرجت من الجناح تحت صدمه زيوس هل كانت تبكي
ارجع رأسهُ الى الخلف وتنهد بعمق
"ستعذبني تلك الصغيره"
خرج زيوس من جناحهُ متوجهاً الى مكتبهُ الخاص ليجتمع بأبناؤه
"سنقوم بتمديد حدود المملكه وايضاً اريد من هِرَقل وآريز النزول الى سكان الارض لتسويه بعض الأمور القانونيه وتوفير بعض الخدمات اما آرتميس تعال معي الى الغابه  لنقوم بتفقد بعض الأمور  اما الباقي اريد منكم زياده الحرس الملكي حول المملكه"
خرج زيوس وخلفهُ ابناءه للقيام بأعمالهم
اما فيكتوريا فهي متمدده على سريرها تطلق العنان لعالمها الخيالي وتبدأ بتخيل بيت صغير وجميل في الارض تعيش به مع زيوس ولوكاس معاً
تذهب في الصباح لقطف الثمار من المزرعه ويقاطع تفكيرها صوت الباب لتسمح لهم بالدخول كانت نرسيس وهي تحمل لوكاس الصغير وبجانبها افروديت
"يالهي فيكتوريا انه لا يتوقف عن البكاء مابه"قالت افروديت بخوف على اخيها الصغير
التقطهُ فيكتوريا
"صغيري جائع"قالت وهي تقبل انفهُ الصغير
بدأت تُرضعهُ جلست افروديت بجانبها وهي تُداعب شعرهُ العسلي
اما نرسيس فخرجت لأتمام بعض الأمور
"ماذا حدث ليله البارحه"
"لقد اغرقني بحبهُ ولمساتهُ التي تجعلني أخدر تحتهُ
في الصباح عاملني كأميرة هاربه من كتاب الأساطير
قلت لَهُ عن وعدهُ لي بالزواج لكنهُ رفضني!وها نحن نتشاجر من جديد "
هزت فيكتوريا رأسها بأسف
"هل وقعتِ بالحب افروديت"سألت فيكتوريا
"نعم لقد غرقت بالأصح"قالت وهي تحاول التذكر أومأت فيكتوريا بمعنى اكملي فأكملت وهي تستنشق الكثير من الهواء وكأن هُناكَ غِصةً في قلبها
"لكنهُ كان من سكان الارض كُنتُ دائماً اراقبهُ من بعيد كان وسيماً جداً وطيب القلب لكن عندما علم ابي منعني من النزول الى عالم البشر وسأبقى حبيسةً هُنَا لطالما حييت"
"يمكنك ان تذهبي لرؤيتهُ وانا سأُغطي عليك"قالت فيكتوريا
"لا لايمكن ابي وضع حُراساً على الحدود واذا طرتُ الى هناك سيروني"
هزت فيكتوريا رأسها بتفهم لتخرج افروديت
--------------------------
في المساء حل وقت العشاء ذهب الجميع ماعدا فيكتوريا فقررت النوم
"أين فيكتوريا"سأل زيوس ببرود
"تُرِيد النوم مولاي"أجابت الخادمه
"أخبريها بأنني أريدها ان تُشاركنا العشاء"
ذهبت الخادمه نحو جناح فيكتوريا
"آنستي مولاي يطلبك للعشاء"
نهضت فيكتوريا وذهبت نحو قاعه الطعام انحت لزيوس
وجلست على كُرسيها بجانب زيوس الايمن
"فيكتوريا ماذا هناك؟"
"مولاي لا رغبه بي للطعام افضل النوم بعد إذنكم"
اومأ بنعم فذهبت اما هو فلم يذق طعامهُ وذهب لجناحهُ
بعد مده لم يستطع النوم فطلب من حارسهُ ان يحضر فيكتوريا
فجائت اليه تقدم نحوها ولمس وجنتها بخفه لتبعد يدهُ عنها
"فيكتوريا انا لم أظن ان الامر سيؤثر عليك هكذا"
اكتفت بالصمت
"وكيف سيؤثر علي اذاً مولاي انا مجرد عاهره فقدت عذريتها وأنجبت طفل غير شرعي !ان كنت تحبّني لكنت تزوجتني ولَم تترُكني مجرد عاهره تضاجعها متى تنتشي!"
"لكِ ماتُريدين فيكتوريا لن المسك مجدداً "
"وهل تتخلى عني بعد كل شَيْءٍ عِشناه؟"
قالت وهي تسمح لدموعها بالنزول
"انا اكرهك اكرهك جداً"صرخت بوجههُ
"قوليها مجدداً وسأقتلع رأسك اللعين هذا"قال لها ببرود لتخرج من جناحهُ الى جناحها الخاص
----------------------------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المفقود13-Missing 13thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن