مثالي كالقهوة || H.S

الجزء الحادي عشر

هولا :) بعتذر لأني مسحت الستوري بس قررت اكملها وهنزل شابترز منتظمة بعد كدة.
انجوي :)
----

'شكراً' قلتُ بينما أُودّع العُمال، فلقد استأجرت الورشة كما أقترح هاري لمدة تسع أشهر واليوم أتت شركة التنظيمات بالعُمال حتي يضعوا المستلزمات.

نظرت عليها بِفخر، فَإنها اكبر بكثير من ورشتي القديمة كما ان المنطقة حيوية فستجلب الي مبيعات اكثر.

أما عن هاري، لم اسمع منه منذ ثلاث أيام عندما ألتقط صور اللوحات. حتي لم نتواصل هاتفياً ولم أحب ان اكون متطفلة وأتصل. أردت إخبارة بشدة عن الورشة كما فعلت مع روث.

أعني، لقد أعتدتُ علي تواجدة حولي وان يظهرلي حيثُما كنت حتي بتعابير وجهه الغير ملائمة للموقف وتصرفاته الغير مفهومة ولكني بدأت التأقلم معها.

'مباركِ لكِ، اوه انتِ صغيرة جداً' ألتففت لأتجاه الصوت العجوز لأجدة رَجُل مُسن مع عصي في يدة تساعدة علي السير

'مرحباً' ابتسمت بِتكلُّف وأنا اتجه نحوه اساعده علي السير حتي وصلنا الي المكتب فجلست امامة

'سَمعتُ ان فتاة ما استأجرت المحل هُنا فأردت ان أُرحّب بجارتُنا الجديدة ولكني أعتقدتُكِ في عقدك الرابع او الخامس وقلت فُرصة حتي أبهركِ ونتزوج ولكني وجدتُكِ في عُمر أحفادي' قال العجوز لأقهقه علي صراحتة ولُطفة في نفس الوقت

'إذا كُنت في عقدي الخامس لكنت انبهرت بك حقاً وتزوجنا' قلت مسايرة لحديثة ليضحك هو الأخر

'انا اُدعي ميشيل، صاحب محل الزهور المجاور لكِ' قال وهو يشير بيدة علي الجانب الأيسر لأتفهم مقصدة

'سُررت بمعرفتك، ستكون صديقي من الأن' قلت ليرفع اكتافه في الهواء بمعني لا يوجد حل أخر ليقاطع صوت رنين هاتفي

فور رؤية اسم هاري علي الشاشة ارتسمت ابتسامة علي وجهي
'المعذرة' اعتزرت من العم ميشيل ثم أجبت بسرعة

'هاري' قلت بحماس، أشتقت لهُ

'انتظركِ في الشركة الأن' قال بصرامة حتي لم يعطيني فرصة للرد ثم أغلق الخط.

نظرت علي الهاتف بخيبة أمل ليقاطع العم ميشيل

'حبيبكِ و أحزنكِ' قال وهو ينظر لي مُسند وجهةة علي العصي في يدة

'أحزنّي أجل ولكنهُ ليس حبيبي' قلت ليبتسم لأُكمل 'انا عليّ الذهاب الأن'

'وأنا ايضاً. اشكركِ علي الأستضافة، أراكِ غداً' قال ونحن نخرج من المحل لألوح له بيدي ثم دخلت سيارتي واتجهت للشركة.

أحياناً لا أفهم هاري يكون لطيف لأبعد الحدود وأحياناً أريد ركل مؤخرته لفظاظته.

لم استغرق عدا ثلاث دقائق لأصل الشركة فإنها اصبحت أقرب الأن.