الجزء السادس عشر

5.5K 557 49
                                    

استيقظت علي صوت رنين هاتفي لِأنظر يميناً ويساراً بِفزع. انا في غرفتي؟ لقد نِمتُ علي الأريكة أمس، ربما هاري من أحضرني الي هُنا.

-'واللعنة روث! الا تَكُفي عن إزعاجي بإتصالاتكِ في الصباح؟' تذمرت وانا أفرك عيني

='أسفه أنتِ فقط لم تتصلي بي كعادتكِ، كما انكِ أمس أخبرتيني بِأنكِ سوف تعاودي الأتصال ولم تفعلي.'

-'أجل إنها.. قصة طويلة. سوف أخبركِ لاحقاً'

='حسناً، طاب يومكِ' قالت ثم أغلقت المكالمة لأستقم وأذهب للخارج

'هاري؟' ناديت وأنا ادخل للمطبخ ولكني لم أجدة! 

لماذا دائماً يهرب في الصباح بالرغم من إحداثة لِكارثة ليلاً؟

نظرتُ في الساعه لِأجدها التاسعة.. أنتَ فقط تُقلقني عليك.

أرتديت ملابسي بعد أن أخذت وجبة فطور خفيفة ثم التقطُّ معطفي وتوجهت للسيارة. الطقس كالثلج.

ذهبت في إتجاه الشرِكة، أعلم إن ربما اتأخر علي موعد المرسم ولكني يجب عليّ الأطمئنان أولاً علية بعدما قالة لي أمس.

هل هو منفصم الشخصية حقاً كما أعتقد أم مرض أخر؟

توقفت أمام الشرِكة ثم توجت للطابق الأول لِأجد ماتيلدا

'صباح الخير' قلت بِهدوء..حسناً لم أنسي عندما أطمئنت علي يوم الحفل

'صباح الخير'

'هل سيد هاري بِالداخل؟' أصبح غريب نوعاً ما تلقيبة بِألسيد

'أجل ولكنة في إجتماع هام الأن يمكنكِ إنتظاره' قالت لِأتمتم 'حسناً'

جلست علي المقعد المقابل لها لِتتردد في قولها

'هل أصبحتِ بخير؟ أعني يوم الحفل كنتِ تبكين' ابتسمت لها

'أجل انا بخير، شكراً لِأهتمامك' أبتسمت في المقابل لِأجد باب مكتب هاري يُفتح ويخرج منة رجال أعمال أكثر من ٩ أفراد.

'إنهُ وقتي إذاً.  وداعاً' أخبرتها لِتقهقه ثم أستقم وأدخل المكتب

كان ينظر في ورق بين يداه بينما عاقد حاجباة، العمل مُتعب.

حمحمت ليرفع نظرة لي

'هازال؟' قال بِنبرة لم أفهمها ثم أستقم لِأذهب له

'مرحباً' قلت ليقاطعني ب'مرحباً' بينما مد يدة ليصافحني

حقاً؟؟ نظرت ليدة ثم صافحتة ولكن إبتسامتي تلاشت.. هذا يبدوَ رسمياً

جلس لِأفعل المثل لينظر لي بِمعني أتحدث

'أستيقظت ولم أجدك.. لماذا ذهبت؟'

'اها، كنتِ نائمة ولم أُحب إفاقتكِ كما إني امتلك أجتماع هام كان يجب علي اللحاق به' قال ثم نظر للورق مجدداً عندما أنهي حديثة

مثالي كالقهوة || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن