'هاري.. '
'همم؟'
'بِخصوص القبله...'
'لا تقلقي، هاز' قاطع مبتسم. لم افهم معني رَدّة آي يعني سيظل يفعلها بِدون مشاعر ام فقط أطمئن من اجل لا شئ؟
أومئت ليبتعد كلانا عن الأخر تاركاً مسافة بيننا ليقول
'يجب علي الذهاب لإنهاء بعض الأشياء' اومئت، لا اعلم فالموقف جيد ولكني لازلت أشعر بالندم علي ما تفوهت به
'هاري' ناديت ليلتفت لي لِأكمل 'أعتذر حقاً عما قلت، فقط لم اكن في وعيّ. أنتَ لست كذلك وأنا اعلم' عضضت شفتي السفلي في حرج ليكتفي بِالإبتسام ويقول
'انتظركِ غداً في الشركة مِن اجل جلسة التصوير' اومئت مبتسمة ثم ذهب.
صفقت بيدي ثم قفزت علي للأريكة باحثة عن هاتفي حتي أخبر روث ولكني توقفت في خيبة أمل عندما تذكرت تحطيمي له.
تباً، يجب علي شراء واحد غداً. ولكن هذا لا يهم الأن، فأنا ذاهبة الي روما.
===
==
=-'روما؟؟ لحظة لحظة اريد استيعاب الأمر. هاز، اريد البكاء'
-'روث، انتِ بخير صحيح؟'
-'في أفضل حالات السعادة!! اسمعي، بدون نقاش سوف نذهب اليوم للتسوق. انتِ لا يجب ان تذهبي هناك بِمظهرك المتسول هذا'
-'أشكركِ علي هذه المجاملة' سخرت لتقهقه ثم وضعت سماعة اللاسلكي بِجانبي وخرجت من المنزل، ربما إذا امتلكت بعض الوقت سوف أشتري هاتف اليوم.
اوقفت السيارة ثم خرجت منها، وصلت امام الشركة، مجدداً بسبب تجاهلي لِجلسة البارحة. لا اعلم ولكن بطريقة او بِأخري يجب محادثة أمس كانت تحدث بيني وبين هاري.
صعدت الدرج حتي أصل للباب المتحرك كهربائي لكي أدخل للشركة ولكن قاطعني خروج أوجستس منُه!
'أنتَ مجدداً؟' قلت بِإنفعال
'لا شك الأن، اعترفي هيا إنكِ تلاحقيني'
'ابتعد عن وجهي واللعنة' تجاهلته وسلكت طريقي للدخول ولكنة اوقفني من معصمي لِأنظر له بِأعين متسعه
'هل وجدتِ حبيبٌ آخر يقوم بِضربك غيري ام ماذا؟' سأل وهو يتحسس ذلك الجرح في عنقي لِأفلت يدي منة بغضب
'سيآتي يوماً و ستندم علي تفكيرك في الإقتراب مني حتي' قلت ليطلق ضحكة عالية لِأكتفي وادخل الشركة بسرعه ثم أصعد للطابق الأول. تباً اريد ألتقاط نفسي.
اعدلت ملابسي ثم إتجهت لِماتيلدا في آخر الرواق
'مرحباً' قلت لِتنظر لي مبتسمة
'مرحباً' اعتقد إننا بدأت علاقتنا في التحسن
'هل هاري مُتفرغ الأن؟'
أنت تقرأ
مثالي كالقهوة || H.S
Romansa-'هل تعلم إنكَ ملاك ولكنكَ فقط نسيت كيف تُحلّق في السماء؟' ='أنا مؤمن إنكِ أنتِ هي الملاك التي نسيت كيف تُحلّق في السماء.'