chapter 3

1.4K 169 52
                                    

الزكريات لا تمحو والآلام لا تنتهي . بدايه بتذكر نظره خيبه المل والحزن والحقد التي رسمت علي علي ملامح مارين ...الخبر كان صعب وبه اقوي صدمه عليها ،في البدايه ظنته مجرد حلم

نعم ظنته حلم فقد ضربت بشده علي رأسها ونزف انفها وتم تقيديها و تحكم بمدي فاعليتها لتحمي ابنتها بنفسها بدلا من كونها عبئا يطلب المساعده من اختها الصغيري لتنقذها بنفسها.

والأذي وصل لأختها ايضا فقدت الكثير من الدماء وتعرضت حياتها للخطر وانتهي بها المطاف متروكه في البروده المجمده علي طريق سريع .

مارين تجلس في المشفي علي المقعد المقابل لسريرها تراقب حال اختها المستلقيه علي سرير المستشفي وحياتها متوقفه علي بضعه اجهزه طبيه

السياره التي كادت ان تدهس آمبر ولكن لحسن الحظ كانت سياره شرطي انتبه لها و انقذها من الموت قبل فوات الآوان و نقلها للمشفي

دخل الشرطي ليام الغرفه ليأخذ منها أيه معلومات ظنا انها رأت الرجل الطويل .

"ألم تستيقظ آمبر بعد "قالها وهو يتفقد حالها
ويجلس علي المقعد المقابل للسرير من الجهه الأخري

"وماذا تري ..! " قالتها بدون احترام ..اصبح جميع الشرطيون في نظرها لا يستطيعون حمايه أي احد .

"اعرف انك تحت تأثير الصدمه ولكن لا تتخطي حدودك معي. " قالها بهدوئ و يشدد علي كلماته

"لقد قلتها انت انا تحت تأثير الصدمه ولا أقوي علي الحديث فتوقف عن المحاوله. " قالتها وهي تحدق في احد اركان الغرفه بتشتت

"حسنا إذا اراكي غدا ... اظنك ستكونين افضل" توقف من مقعده و توجهه إلي الباب لكي يخرج ولكن قبل ان تلمس يده المقبض فتح الباب علي مسرعيه بهمجيه متسرعه

"ماذا فعلتي يا حقيره أين ابنتي اين ذهبت سوزي"
قالها بنبره مرتفعه وسريعه وهو يقف امامها والغضب يطاير من عيناه

"جيمس حقا ....ما الذي اتي بك الأن..؟ " سألته بإستنكار وهي تنظر بإرتباك في عيناه المشتعله

"جئت لأجل ابنتي يا ساقطه ...انتي لم تهتمي بها لتخطف "قالها واقترب منها وامسكها من بدايه قميصها ليوقفها اما مستواه والشرطي ليام يشاهد بصمت حتي قرر التدخل

"سيدي توقف نحن في مكان بها مرضي " حاول ليام التدخل ليهدئ الطرفين من الشجار .

"من هذا ايضا ها تزوجتي أم ارتبطي بشخص جديد يا عاهره " قالها وهو يبعد ليام و يبدأ في الإستعداد للكمه

فقدت مارين السيطره علي لسانها لتخرج كل الكلمات التي في اعماق قلبها ....كانت لا تصدق آمبر حينما قالت عنه حقير وتخلي عنها ...ولكن الحقيقه واضحه الأن ..
"من العاهره هنا يا حقير ...هل تظن نفسك الأب المثالي الذي يتنزه مع ابنته دائما والذي دائما ما يجلب لها الألعاب ، هل نسيت رده فعلك عندما عرفت اني حامل ها ، لقد قلت لي بكل برود ان اجهض الطفل و عندما لم افعل تخليت عني ولم تفكر بأي احد سوي نفسك!! "

The Tall Man {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن