chapter 11

990 101 27
                                    

ركبتاي ترتعشان و قدماي لم تعدا قادرتان علي حملي من الخوف ، خوفي و هواجسي من وجودي في زقاق مظلم مع سفاح خطر يهددني بطريقه مرعبه تقتل عقلي، لا استطيع حتي الصراخ لساني شبه شل من المفاجأه و ووجهي شحب مكمالاً المنظر البديع لعينه المختبئه تحت القماش الفرحه لحالي

بحق السماء لق أصبت بالصرع لمجرد قوله جمله واحده و هو يبدو مستمتع بإنكماشي امامه ،تبا لي انا و لرهبتي منه هو ليس سو بشر مثلي ، لا يستحق ان يرمش لي جفن من اجله

بدأت بإستشعار بعد مده انه يحاول الإقتراب لي أكثر بجسده القوي يمنعني من التنفس بالأصل ، و قبل ان يفكر بفعل شئ أخر كان هناك صدي خطوات أقدام أحدهم يركض بالقرب من المنطقه التي انا شبه محجوزه بها ، رفعت نظري لوجهه المظلم بإبتسامه سخريه باهته ألاحظ كيف أنقلب الحال و هو يحرك رأسه في كلا الأتجاهين اليمين واليسار خائف من أن يكشف أمره .

هو الأن خائف مثلي تماماً ، اقتراب الخطوات يقترب مما يعطيني شعور بالإرتياح ، بالتأكيد احد مما كانوا ينظرون لي برييه عندما كنت أركض كالهاربه ،و لاحظ أختفائي في الأزقه

أبتعد عني الرجل الطويل بخطوات متعرقله و أبتعد يفر بالإتجاه المعاكس لصوت الأقدام القادم ، لأنزلق للأسفل علي الحائط بدون ملامح ألتقط أنفاسي بصعوبه و لم أعد أستطع أتحمل أرتعاش كل جزئ في جسدي ، هذا اكثر امر مرعب حدث لي ، لم اكن خائفه منه لهذا الحد ابدأ .

ولكن هذه المرة مختلفه ، هو اكتشف انني نقدت الإتفاق و هنا يأتي دور عقلي ليمنعني عن التفكير سوي بالعواقب الوخيمه ليبدأ بتخفيز خلايا عقلي علي بالتفكير بالهرب ، كان بإمكاني ركله بالمنتصف والهرب خارج الزقاق ، كان بإمكاني أن استخدم اسناني القويه في تشويه ذراعه ...و لكن كالمتعارف عليه عند تفكيرك بالموقف تصبح البطل الذي لا يقهر ، و عندما تصبح بداخله يتولي التوتر و الخوف القياده .

عيناي الواهنه لاحظت أحدهم يقترب مني بسرعه و يبعد مسافه كبيره نسبياً ، لم اكلف نفسي بالوقوف علي قدماي والأقتراب لمعرفت هويته او حتي الخروج من زقاق الموت هذا ، مستسلمه لمصيري المجهول راضيه بكل شئ سيحدث لي عدا التورط مع خاطف للأطفال الأبرياء .

بدأ في الأقتراب لألمح القليل منه شعر اسود ، طول متوسط و وشوم تملئ جسده ،زفرت بإرتياح لتحديدي لهويت الرجل القادم أنه زين ..منقذي للمره الثانيه .

اسرع زين بخطواته عندما لاحظ هيئته المتكوره و الملتصقه بالحائط بخوف ، ليأتي ناحيتي و لم يفتح فمه بحرف صغير ، يبدوا انه فهم انني كنت قبل قليل بلقاء مع الرجل الطويل ، ولكن السؤال الذي يدور بعقلي الأن بينما زين يتفقد حالي و يساعدني علي الوقوف علي قدماي للتحرك خارج الزقاق المظلم هو كيف عرف مكاني هنا ؟

مشيت معه بضعه خطوات حتي وصلت لسيارته ، أليكم الأمر الذقاق كان طويل و لديه مخرجين الأول هو الشرقي عند الشارع الذي كنت اركض بداخله ؛ و الأخر الغربي الذي استخدمه زين للإنقاذي ، و هو نفس المخرج الذي يرصف سيارته امامه بالضبط

The Tall Man {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن