chapter 27

712 60 83
                                    

هل تجربه الموت رائعه ؟ .. هل ستظهر كامل الحقيقه لها بعد مفارقه الحياه ، هل حياتنا كذبه و الموت هو سبيلنا الوحيد لمعرفه المعني لها ! ، هذا ماكان يتسائل به فضولها الفلسفي دائما قبل التعرض لهذه الحادثه اليوم ، لحظه تتغير افكارك و معتقداقتك نحو الاشياء بوضوح

بمجرد تذكر تلك الاعين الشريره تجعل القشعريره تسري بجسدها ، هل كانت تلك النظره القابضه هي اخر ما ستراها ف الحياه هل الاخذ بالثأر يعمي الاذهان لتلك الدرجه ؟، الاجابه كادت ان تكون نعم حتي انتهي الكابوس بوضوح و رجعت الحياه لجسدها من جديد ، لحظه انقاذها تدين لها الكثير من الشكر الذي ستشكره للمنقذ و لكن قررت التوقف عن الدرما و بدء الوقاحه ضده

فالنهايه هو مجرد جار غريب للاطوار

"استرخي و اخبريني الان لما الجميع يحاول قتلك هنا " سأل كيفن بهدوء و يديه تمس بخفه علي وجنتيها خاشيا ان يثير فزعها بعد تجربه الموت تلك

هي كانت لازالت في منطقه فاصله بين الادراك لما يحدث من حولها و بين مخاوفها من الموت بعد كل ماقابتله في اخر الايام بعد كل الخطايا التي ارتكبتها لن تود ابدا ان تموت بهذه الطريقه الشنيعه ، اعينها اتجهت له لتدرك قربه المخيف لذا ابتعدت قليلا بحرج للخلف و هو نظر بتشوش لفعلتها .. هل هي تخافه الان ؟!

"اريد الذهاب للمنزل " قالت بطريقه مريبه تشعر بالريبه من الموسيقي العاليه من حولها ماذا لو خرجت مالين من المنزل ووجدتها بهذه الحاله .. لن تود زياده العبئ عليها

هو وافقها علي رغبتها و انتصب واقفا و مد يده لها لتلتقطها و تقف هي الاخري بغير اتزان علي غير العاده ، قامت بتعديل ملابسها من الغبار سريعا و هي تاخذ طريقها لخارج اسوار المنزل بدون وعي لما سيحدث من القرب منها

عبرت لخارج المنزل و كيفن بجانبها يستند بجسده علي الاسوار ينتظر ان تخبره ماذا ستستقل سيارته ام سيارتها ولكنه ادرك بعدها ان سيارتها تم تركها بمنتصف الطريق اخر مره تقابلا

كيفن نظر بحذر للخلف لجسد جيمس الفاقد للوعي و ملقي علي عشب الحديقه بدون رحمه هو كل مافعله فقط قد قام بضربه عده ضربات قليله والرجل فقد وعيه بسهوله .. ربما هو ففط ثمل غير واعي لما قد كاد ان يفعله !

امبر وقفت ببرود تنتظر سياره اجره تبدو شارده خائفه كأنها خارجه من القبر للتو .. مرت عده دقائق بصمت مرعب و لم يأتي ايت سياره اجره للأن لذا قررت الالتفات و اخبار كيفن ان يستقلها فهي الان لن تستطيع ان تطيق الانتظار .. عندما التفت سريعا هي شعرت ببروده في كامل جسدها ولسانها قد شل قدميها ابتعدت بشكل خلفي و الركض لمنتصف الطريق كفاقده لعقلها

كيفن نظر نإندهاش لما فعلته هي نظرت إليه كما انه شبح مرعب و لكن قبل ان يدرك انها كانت تنظر خلفه كانت هناك ايدي قويه تلتفت حول رقبته تجعل من رقبته محاصره بين الاسوار العاليه و الايدي القويه تخنقه بلا رحمه ، اعينه اتسعت بغفله لما قد يحدث و ايديه اتجهت بكرهه لتمسك بهذه الايدي ليحاول المقاومه او الافلات بروحه بعيدا عن هذا المختل

The Tall Man {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن