Chapter 12

814 90 39
                                    

نظراتي تنتقل بسرعه بين قفل الباب والطريق باعين قلقه ، احاول ايقاف رغبتي الملحه بترك كل شئ و العوده للديار اثناء تجربه اله فتح الابواب ، كل شئ هنا يدعي للقلق و التوترعند فكره تذكر كوني ساصبح خاطفه بعد قليل ، جفلت عند صدع بوق لسياره ماره بالشارع ، بحق السماء من يتنزه بسيارته الان ، هرولت بقدماي اختبئ خلف اسوار المنزل  انطر بترقب بين الحين والاخر انتظرابتعاد السياره 

اقتربت من الباب مره اخري بعد تاكدي من ان الطريق فارغ ، اضواء المنزل كانت مغلقه بالفعل و هو ما يدل علي سبات الجميع ؛ انتهيت من محاولاتي بنجاح اخيرا في فتح الباب لاولج داخل المنزل احدق بكل انش فيه و انا لازلت قريبه من المدخل ، لادورعيناي بسخافه بسبب تفكيري بحالتهم الماديه الناتجه عن منزل بهذا الطراز الحديث متمته لنفسي ب "هذا ليس وقت ملاحظه الطبقات الاقتصاديه "  

شغلت اضواء البطاريه لاناره طريقي بعدما بدات بالتوجه لمركز المنزل بخطوت خفيفه بعدما اغلقت البا باحكام مراعيه عدم اصدار اي صوت و لكن هدوئ الليل لايساعد بتاتا ، تسلقت السلالم هدفي هو الدور العلوي مكان غرف النوم واعيني تحاول مسح الدور بالكامل لاجد ان هناك غرفتين مغلقتين يمنحاني التشتت و الغموض لكي اخمن ايهما للطفل ، هذا ليس عدلا كان من المفترض من زين ان يخبرني بالغرفه المنشوده بما انهم تفحصوا المنطقه بالكامل 

هنا ياتي الدور للاستعانه بصلواتي للرب املا ان يلهمني بدلا من الوقوع في الخطر و كشفي في يومي الجحيمي هذا ، استرقت النظر للممر تاكدا من عدم وجود اي غرف اخري لاتنهد بارتياح لكونهم غرفتان بالاصل و هذا يدعوا لمعرفت كون هذه العائله تمتلك طفل واحد فقط 

قربت اذني من احدي الابواب لاستمع لبعض الاصوات الضعيفه ... لابدا بالتحديق من خلال فتحه المفتاح المحفوره بالباب ، ولكن لاجدوي من رؤيه اي شئ لاتنهد بنفز صبر مقدمه علي اصعب خطوه ، يداي المتعرقه بفعل التوتر امسكت مقبض الباب بتردد ، و بدات بفتح ابخفه محاوله عدم اصدار اي صرير ، فتحته ليتسني لي رويه الغرفه من زاويه جيده هناك رجل وامرأه يتبادلون القبل فيما بينهم و ظهرهم مقابلا لي ، لاشكر ربي انهم كانوا منغمسين في ما يفعلونه كفايه كي لا يلاحظون فتح الباب في غرفتهم .

تبا للرجل الطويل اليس من المفترض ان هذا الوقت الذي اخبرني به سيكون الجميع به نائمون ، ابتعدت عن الغرفه الاولي بحذر مراعيه لاستيقاظ الوالدين ، و قبل اقترابي لغرفه الطفل ارتبكت بسبب علو صوتهم و كانهم بشجار ؛ تملك مني الفضول لاسترق السمع لبعض العبارات التي تفوهوا بها 

" واللعنه لما دائما تحاولين التهرب مني " تحدث صوت رجولي  يبدوا عليه الثماله ، المثير للدهشه ايضا انه لم يكن سوي صوت جيمس الثامل الذي ولو بعد مائه سنه لن انسي نبره صوته الجافه من المشاعر 

The Tall Man {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن