ادهم وهو ماشي عدي يتطمن علي الولد
وهناك شافها واقفه.. ملاكه الجميل..
وقف من بعيد يتأمل ملامحها الحزينه وكان نفسه لو يضمها مره اخيره وهو سرحان في تأملاته سمع صوت من وراه
::تقدر تقولي سيادتك واقف هنا بتعمل ايه؟؟؟
اتفاجئ ادهم بالصوت والتفتله وهنا جه حد واتدخل بينهم
كان اللي بيتكلم عم محمود ابو ليلي
واتدخل ابو الولد واسمه خالد اترمي علي ادهم وحضنه جامد وجت مراته صفاء اخت ليلي وبتعيط وبتشكر ادهم
خالد: انا مديونلك بحياتي كلها سياده المقدم
انت لولا اتدخلت كان ابني راح
واختلطت الابتسامات والدموع والكل بيشكر ادهم وابو ليلي واقف بيتفرج ومش بينطق اخر شيئ عايزه انه يكون مديون لادهم بحاجه
وليلي واقفه بعيد بتحاول تشبع من حبيبها قبل ما يغيب عن عينها تاني
وهو بيراقبها وكل اللي بيفكر فيه انه يضمها ولو لمره اخيره
خلاص خلص الكلام والمفروض يمشي ويدوب مشي كام خطوه نادي ابو ليلي عليه وقرب منه
عم محمود: اوعي تتخيل انك بكده هتنول رضايا
ادهم باتسامه حزينه: انا لما اتدخلت انقذ الولد مكنتش اعرف انه له علاقه بيك او اعرف انه حفيدك فاكيد مش مستني منك اي شيئ. بعد اذنك واتمناله يخف بسرعه
مشي ادهم وقلبه هيخرج من مكانه واخر شيئ لمحه دموع حبيبته اللي ممنوع حتي يكلمها
وتعدي الايام وتحقيقاته مستمره في العصابه اللي اختفت تماما وملهاش اي اثر
وادهم عايز يمشي من البلد ويسيب المهمه دي لحد غيره بس بيفتكر وعده لليلي انه مش هيمشي
تعدي الايام ووجود ادهم في البلد مضايق ناس كتيره
العصابه اللي مختفيه
عم محمود اللي بيعد اللحظات علشان ادهم يمشي
وواحد تاني كاره وجود ادهم والواحد ده هو ابن عم ليلي حمدي
حمدي بيحب ليلي ويستني اليوم اللي يرتبط بيها وهيا مكنتش بتحب فمكنش يفرق معاها انها ترتبط بيه او بغيره لكن دلوقتي الوضع اختلف بقي في حبيب في حياتها وده خلاها ترفض اي حد يحاول يقرب منها
حمدي كان يعرف حد من افراد العصابه وهنا رسم خطته اللي هيضرب بيها عصفورين بحجر واحد
في يوم ليلي كانت في رحله تبع المدرسه راحو لمنطقه اثريه وقضو اليوم فيها بس في اخر اليوم اختفت ليلي بفصلها كله
أنت تقرأ
المشوه
Romanceرواية رائعه بقلم : Shimoo? تنقلها لكم : Manora mohamed يا بنااات الرواية دي بتاعت الكاتبة " شيمو " وانا منزلها على حسابي روايتي الوحيده ايلي باسمي" منار محمد " هي ايلي موجوده على صفحتي باسم " ﮼الرمال الباردة"💙 اتمنى تعجبكم