كيم تايهيونق رئيس المافيا

907 28 6
                                    

"لقد قلتي انك تحبيني..." قال وهو يضحك بصوت عالي و الدم يقطر من جبهته ...
"ت-ت-تايهيونق ، ارجوك ... ل-لا تفعل!!!" صرخت و اغلقت عيناي ..و لم اسمع سوى صوت طلق النار ...
"احببتك بشده و للان احبك..." قال صوته ..
شعرت بالالام فقلبي عندنا فتحت عيناي ... الدم يتساقط مني....


.............
لقد كنت اعمل كخادمه لسيده ازياء مشهوره ، عندما التقيتهُ للمره الاولى ، لقد كنت اقدم المشروب اليهِ و للسيدة ، لم استطع ان انظر الى شكله ، لكن جسده و يداه ، قويتان ، و العروق التي على يده بينما التقطت الكأس و اليد الثانيه تمسك بالعصى التي كان وجه الافعى فبدايتها ....

"اذهبي ايتها الحمقاء ، عودي لعملك" قالت السيدة و ضربتني بالسوط الذي لديها على قدماي ، مما جعلني امسك تنهدي من الالم و اسرعت بالخارج ..

تلك السيدة ، اختارتني من بين عائلتي ، و لأن عائلتي لم تستطع دفع المبلغ التي تريدهُ هذه السيدة ، اخذتني و جعلتني اعمل كخادمة لديها منذ أن كان عمري ١٤ عاماً ، تلقيت درساتي حيث كيف ان اصبح خادمة من رئيسة الخدمه القاسية ، حيث ان جسمي كلما خلعت ملابسي تظهر الكدمات و الجروح التي لا تطيب ...

حياتي ليس بأجمل حياة قد يراها المرىء و لكن لم اكن الكره لأي شخص و كنت احاول ان اعيش مهما كان الامر ..

لكن حياتي هذه تغيرت في يومً من الايام ...

كنت قادمة لكي الجب السيجاره التي تدخنها السيدة كل ليلة ، و انا في طريقي الى غرفتها ، سمعت صوت الطلق الناري ، فتحت عيناي من الفجأة ، و هلعتُ الى الغرفة ، لأجد ما وجدت ، ذاك الرجل الجميل ، بزيهُ الراقي و المطرز ، يمسك المسدس ، و يطلق و يطلق نحو معدة السيدة ، صرخت بأعلى صوتي من الخوف . و اوقعت الصينية ، رجلاي لم تتحملى ان تحملاني من الصدمة ، و وقعت على الارض .

رأيت رجال ذلك الرجل يأتون حولي ..
"سيدي الرئيس! هل نقتلها ايضاً؟" احدهم قال و ضحك بصوت عالي و اخرج لسانهُ
ادرت وجهي بعيداً و زحفت الى اقرب حائط ...
"انظروا يا شباب انها خائفة ، كم ظريف!! هاذه الخادمة ستكون مفيدة لعملنا في تجاره اجساد النساء!" قال احدهم ..
عندها قلبي بدىء بالنبض و بدء الخوف الحقيقي يأكلني ، و دموعي بدأت بالأنهمار ، و صوت موسيقى الجاز كان عالياً ، لدرجة انهم لم يستطيعوا بالشعور بنبض قلبي الذي كاد ينفجر من خوفي ...

ارجوكم ليساعدني احد ..
"اتركوها" قال صوتٌ ثخين ، كان لديه نبره مخيفة و لكن في نفس الوقت تدل على الامان فيها ...
"لكن يا سيدي الرئيس...." "قلت اتركوها" قال الصوت ، و فتحت عيناي ، نظرت الى الاعلى ، لأجده واقفاً فوقي ، ذو الشعر الاصفر الامع  ، المرفوع على جهةً و مظهراً جبينه و حاجبيهِ القويان و القناع الذي يبدو كالافعى يغطي وجهه  ..

نظراتهُ كانت قوية ، ترمز الى كونهِ رجلاً ذو قدرة ، رئيتهُ و هو ينظر الي بتلك النظرات ، التي كانت تبدو عليها الشفقة و الرحمة ...

كتاب الون شوتز العربي لبانقتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن