كتاب الون شوتز العربي لبانقتان

السباح جونقكوك

بارام pov:

"بارام اه~"
سمعت صوتاً .
فتحت عيناي . لقيتها جدتي تيقظني .
"نعم جدتاه" قلت .
"استيقظي انه الصباح.. عليك ان تفطري من بعدها تذهبي للتدريب" قالت جدتي .
"حسناً" قلت و انا اتمدد.
نهظت من فراشي و استحممت.

لي بارام اسمي. ابلغ من العمر سابعه عشره عاماً.
انا حفيده و الوريث الوحيد لجدي صاحب اكبر مجموعه فنادق فالعالم.
امتلك كل ما اريد و كل ما اعشق.
و احدى الاشياء التي اعشقها هي السباحه.
و كانت النهائيات لسباق السباحه على الابواب.
لقد فزت فالمرتبه الثانيه فالاشواط الاولى . و الان بما انه النهائي ، علي ان ابذل اقصى ما لدي.
و حتا لو كل ما شاركت فالنهائي . انني افوز المرتبه الثانيه دائما.
بسبب ذلك الشخص الذي دائما يأخذ مني منصبي الحقيقي .. جيون جونقكوك. ابن محاسب عادي و ربة بيت.
لطالما شعرت بالغيره اتجاهه. فهو حر . اين ما يذهب . يذهب . ليس من الموجب عليه ان يفوز بالمداليه الذهبيه لكنه يفوز لاحقا.
ليس مجبورا لفعل بعض الامور التي انا افعلها.
مثل ان علي ان التقي بزوجي المستقبلي او اختيار احداً ما لذلك المنصب.
انا حقاً اريد ان اكون حرة مثله.

وصلت مسبح التدريب. بدلت ملابسي الى ملابس السباحه . و ذهبت الى المسبح .
تمدت قليلاً من اجل مرونه جسمي و في تلك اللحظه .
هو دخل .
جسده الرائع . و وجه الوسيم.
انه حقا يجعل قلبي يرفرف احياناً.
ابتسمت . "اوه! جيون جونقكوك .كيف حالك?" قلت له .
متمنيتاً جواباً منه.
لم يردني حتا.
ماذا بحق...
"ياه! لما لا تردني?! ياه!" قلت.
هو حقا لم يعرني اي اهتمام.
انه هكذا منذ ان التقينا . انه يا اما انه خجول بشده او انه مغرور بشده.

عندها دخلت تلك المغروره .... اه! لما علي ان اكون معاها في نفس الفريق.
"جونقكوك اوبا~~" صرخت و هي تركض نحوه . و امسكت بيده.
هو التفت اليها و ابتسم .
"راي هي اه. كيف حالك?" قال لها .
"بخير اوبا! انا افضل مما يكون" قالت وهي تلف بخصيلات شعرها.
و انا تنهدت ..
ما هاذه السخافه بحق الجحيم...
عندها دخل المدرب و بدأنا نتدرب.
المزعج انها لا تتركه و شأنه .
المزعج ان لدي عاطفه اتجاهه.
للحظات انظر اليهم بألم و من ثم اعود للتدريب.
"جونقكوك . بارام . راي هي . لتتسابقو من اجل التدريب. اذهبو لمواقعكم و عند صفارتي انطلقو" قال المدرب.
ذهبنا الى اماكنا و عند الصفاره انطلقنا .
سبحت بقوتي و بقوتي ....
سوف اصل الى النهايه قبله و اجلعه يُذل امامها .
و عندما وصلت . رفعت رأسي لقيته هناك . يتنفس. ينظر الي ببروده.
ضربت الماء بقوه و بعصبيه.
"تباً لك!!!!!" صرخت.
"انظرو من يغار من بطل السباحه لدورة الخامسه للشباب" قالت راي هي و هي لم تكمل نصف الخط.
"فلتصمتي ايتها الخاسره! انتي حتا لا تعلمين كيف تسبحين!!" صرخت .
"ياه! لي بارام! توقفي . لا بأس فالخساره . انك سوف تتعلمين من اخطائك." قال المدرب
احسست بدموع الحرقه تحيط عيناي.
رأيته كيف يسبح اليها . يسمكها و يحتظنها.
التفت و قلبي يؤلمني. انهما لا يتواعدان اصلا. لكنه لما يفعل هكذا.. كم اكره لطافته اتجاها.
"حسناً . جيون جونقكوك . انا سوف اتدرب اكثر فأكثر و سوف اهزمك هزيمه ساحقه . و لنرى من سيضحك اخيراً" قلت انا .
و سبحت لبدايه الخط . و ضللت اسبح عائدتا و ذهاباً.
انني لسوف احرق ذالك الحب السخيف الذي اكن به لك.