وقعت فى حبك للمره الثانيه

هل انت حبيبى؟!

(هذه اول روايه لى اتمنى تعجبكم )
------------------------
تسللت اشعه الشمس الذهبيه الى غرفتها  فبدأت تحاول التحرك
*لورين
(لورين ): اشعر بان جسدى ثقيل ولا استطيع تحريكه فحاولت فتح عيونى ببطئ
قلت : امى هل هذه انت حقا؟
( والدة لورين ) : ابنتى العزيزه هل انت بخير ؟اخيرا استيقظتى لقد اشتقت اليك كثيرا يا عزيزتى ساذهب لأنادى الطبيب
(الطبيب ) : انت فتاه محظوظه فمن النادر ان تستيقظى بعد غيبوبه استمرت لمده عام
(لورين) : ماذا ؟!!!! غيبوبه لمده عام امى ما الذى حصل معى وكيف وصلت لهذه الحاله
فاجابت بتوتر : دعينا لا نتحدث فى هذا الامر الان فانت لا يجب ان ترهقى نفسك كثيرا. وبعد ذهاب الطبيب بفتره
فجأه فتح شخص ما باب غرفتى و كان فتى طويل وشعر اشقر واعين جميله ووسيم جدا ثم تقدم اليا وفجأه وبدون مقدمات قام بضمى بقوه فخفت ودفعته بعيدا عنى قائله : من انت ؟
ثم وجدت ملامح الدهشه على وجه امى وذلك الفتى الذى لا اعرفه
فقال الفتى :الا تذكريننى انا كاى
-------------------------------
      (فى مكان اخر )                  

وقف (إياس ) بهدوء فى غرفته المظلمه وهو يستعيد زكرياته مع ذات الشعر الطويل لقد كان يتذكر عندما كانا يقفان فى هذه الغرفه متعانقان وينظران من النافذه الى القمر المضئ  وهما سعيدان جدا . ثم قطع حبل زكرياته دخول والده عليه
قائلا: اياس بنى هيا لقد حان وقت العشاء
نظر له اياس بحده ثم اجاب ببرود :لا اريد اكل شئ . فاجاب عليه والده بعد ان ظهرت عليه ملامح الغضب : حسنا فلتمت جوعا 😒ثم ذهب
التفت إياس يحدث نفسه قائلا انا اكره ذلك الرجل اللعين لن انسى ابدا عندما ماتت امام عيناى ولم استطع انقاذها بسببه
-----------*-----------*-----------
*(لورين )
عندما دفعت الشاب لا اعلم لماذا امى بدات بالبكاء هى والشاب المدعو بكاى ونادت الاطباء بسرعه وعندما ذهبت اقترب الشاب مره اخرى قائلا بصوت هادئ بعد ان شقت دمعه طريقها على خده : الا تذكريننى حقا
احسست بالذنب تجاه ذلك الفتى وحاولت التذكر لكن محاولاتى قد باءت بالفشل ثم اجبته قائله : انا حقا لا اعرف من انت !😔
ولكن الفتى ابتسم لى بعفويه ثم ربط على شعرى وقال : لا بئس ساذكرك بنفسى انا .........اكون حبيبك
شعرت بصدمه ثم قلت : ماااااااااااااااااااااذا !
كيف ومتى انا لا استطيع تذكرك ابدا ماذا يحصل شعرت بألم فى راسى بسبب محاولاتى للتذكر واشتد الالم حتى اصبح كل شئ اسود

افقت مجددا لاجد امى تتحدث مع الطبيب
قالت الام : من الجيد انها نسته ولكن ماذا نفعل هى لا تتذكر عام كامل
اجاب الطبيب: هذا بسبب الحادث فهى لم تستوعب فكره 
قاطعته امى بسرعه :اذا لا يجب ان نخبرها بشئ عن ذلك الموضوع حتى لا تسوء حالتها .
فجلست انا على السرير وقلت لامى باستغراب : ما هو الموضوع الذى لا يجب ان تخبرونى به
فارتبكت امى كثيرا ثم قالت بتوتر : لا ... لا ... لا شئ اطلاقا 😓
فاجبتها قائله :امى ماذا تخفين عنى ؟😟
فاجابت : لا يا عزيزتى لا اخفى عنك شيئا ولكن لترتاحى فقط ولا ترهقى نفسك بالتذكر حتى لا تصابى بالاغماء.
اخذت نفسا عميقا محاوله الا اسال عن كل هذه الاشياء الغامضه ثم قلت : ولكن الفتى الذى كان هنا هل .. هل هو حقا حبيبى؟😨
فاجابت الام بعد فتره قصيره : اجل هذا صحيح
(بدات افكر وقلت فى نفسى  : ان كنت حقا قد احببته من قبل والان لا اتذكره فهذا يعنى انه سيتألم لذلك ساحاول جاهده ان اراضيه وان ابدا معه من جديد)
ثم جاء كاى من جديد وبيده باقه زهور بيضاء ففوجئت وقلت بسعاده: كيف عرفت ان هذه الزهور هى المفضله لدى فاجاب كاى بثقه : كيف لا اعرف ما تحبه حبيبتى ثم وضعها فى المزهريه بجانب فراشى وامسك بيدى بعد ان جلس على الكرسى الذى بجانب فراشى ثم اكمل قائلا : انا احبك 😢 لقد اشتقت لك كثيرا
فصدمت انا جدا فهذه اول مره ياتى شاب ويقول مثل هذا الكلام واحمر وجهى بالكامل فاحبت بخجل : حتى وانا لا اتذكرك !هل ستنتظرنى
فاجاب كاى : بالتاكيد فانا لا يمكننى التنفس بدونك 😍
فجلست اتحدث معه طويلا حسنا انه لطيف نوعا ما 😳 ثم رن هاتفه فجاه : فتحولت ملامحه الى ملامح الغضب والحقد عندما رأى اسم المتصل ----*-----------------*------***

انتهى البارت اتمنى يكون نال اعجابكم
واذا عجبتكم الروايه ارجو الدعم 😉