ليست مجرد قصة اخرى تحكي حياة شاذين فقط من اجل اشباع رغبات القارئين لها ...
هي قصة حياة ...
معاناة..
فرح و قرح ..
هي ملخص ما يحدث في هذه الأيام التي نقضيها في هذه الحياة التعيسة مثلنا مثل جميع الناس الآخرين ...
الهدف من كل هذا لم يكن لأقص حكايتي اللعينة عليكم بل هي لالقاء اللعنات التي لم استطع التفوه بها في الواقع باريحية ، و لكي ازيح الهموم عن نفسي اللعينة .. ... .. الم اكثر اليوم من تكرار كلمة "اللعينة" ؟؟ ... .. .
لا .. انا لم افعل ، لأنكم و بنهاية الجزء ستجدونني قد كررت هذه الكلمة اكثر من غيرها و مع هذا لن تلومونني لأنكم و من المؤكد ستفهمون السبب وراء ذلك ...
استفقت و على غير العادة مستغربا كون صوت صراخ امي و سولا لم يسمع الى غرفتي ... نظرت الى الساعة التي يشير اليها منبهي . ... انها السابعة و النصف .. ""هل فوتت علي شجار هذا الصباح ؟؟"" بما ان الأمر كذلك .. اضنني سأنعم بيوم و لا اروع .. ... .
كما العادة اخدت حماما سريعا.. خرجت من الحمام .. جففت شعري.. قمت بروتيني.. اخذت حبوب فيتاميناتي .. ثم ارتديت ملابسي .. كلها سواد في سواد ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكن و أنا في طريقي لفتح باب غرفتي .. ترددت .. و قررت إرتداء ملابس أخرى ذات الوان ابهى لتتماشى مع يومي الجميل هذا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت من على الدرج قاصدا غرفة الجلوس ادندن اغنية ادمنتها مؤخرا لأجد امي جالسة على الأريكة ، و بونا جالسة بجانبها بمعالم فارغة على غير العادة .. وجبة الإفطار بدورها لم تكن موضوعة على طاولة غرفة المعيشة .. و هذا ما زاد استغرابي . لكن ما شغل بالي اكثر هو سبب عدم تواجد تشانقيون في الأرجاء .. ...
