المهم ..
عدت للبيت ..
من حسن حظي إبن العاهرة و حبيبته لن يأتيا إلا يوم غد ..نقلت لبونا و والدتي الخبر الجديد ..
و قد تراءى لي مدى فرحتهما ..ساعدانني على توضيب أمتعتي و أوراق الجامعة ..
أنا قد أحضرت مسبقا كل وثائق الإنتقال من جامعتي ....كذبت على والدتي .. و تحججت أنه من الضروري علي أن أمكث عند شونوو هيونغ لكي يساعدني و يرشدني الى الكيفية الصحيحة للتعامل هناك .. بحكم أنه قد ذهب كذلك قبلي .. هيونغ في الحقيقة لم يتم تعليمه الجامعي حتى ..
اسبوع بعد هذه الأحداث ..
وداعا سيوول و أهلا كامبريدج ..
آمل أن أكون صداقات جديدة هنا ..
و آمل أكثر أن لا يكونوا مثل هيونغوون ..وصلت غرفتي في مهجع الفتية ..
هي واسعة نسبيا ..
لكنها لن تستوعب أكثر من شخصين ..يبدو لي أنني أول الواصلين هنا ، فزميلي في السكن ليس له أثر ..
بدأت أرتب أمتعتي في مكانها ،
آه . أنا لم أصف لكم الغرفة بعد ..كما قلت سابقا ، هي واسعة نسبيا .
تضم سريرين متوسطي الحجم ، بجانب كل منهما مكتب ، رف للكتب و كرسي .
و بالجهة المقابلة توجد خزانة للملابس
كل هذه عبارة عن تجهيزات خشبية مقززة من شدة صفارة لونها ..الغرفة ليس بها أي زينة ، أو شكل من أشكال الحياة ..
و كأنهم جمعوا فيها عمدا كل ما يبث أشكال العذاب في النفس ..زد على كل هذا كونهم جعلونا نوقع في بداية السنة على قانون داخلي يمنع التصرف بأي شكل من الأشكال و تحت أي ظرف من الظروف في الغرفة أو تغيير شكلها طوعا أو عن طريق الخطأ ..
آيييش .
و كأنه سيتضرر أحد من تغييري لشكل غرفتي ..
غرفتي أناالمهم .
انا قد انتهيت أخيرا من ترتيب متعلقاتي , كل شيئ في المكان المخصص له ...قررت الذهاب للنوم ، فمنذ مجيئي لم يغمض لي جفن بالمرة ..
أطفأت الأضواء و أغمضت عيناي ،
و أخيرا سأنعم بقسط من الراحة ....
..أيش .. ما هذا بحق اللعنة .
..
لما من بين كل الأوقات عليه أن يأتي الآن .. نعدما استطعت و أخيرا النوم ..
.
و اللعنة لما نومي خفيف هكذا .. أيش .
إني أحتظر ..
أنت تقرأ
Blood | 피 | دم
Ficción Generalليست مجرد قصة اخرى تحكي حياة شاذين فقط من اجل اشباع رغبات القارئين لها ... هي قصة حياة ... معاناة.. فرح و قرح .. هي ملخص ما يحدث في هذه الأيام التي نقضيها في هذه الحياة التعيسة مثلنا مثل جميع الناس الآخرين ...