فلنقل انه الجزء الثالث ..

450 29 19
                                    

بعد حوالي عشرين دقيقة وصلت الى البيت .
بعد فتحي للباب انتبهت لوجود عدد كبير من الأحذية .. يبدو ان الجميع في البيت و أضن أن اكسي تبيت عندنا كذلك ..

خلعت حذائي و دخلت البيت متسللا على أطراف اصابعي لأجد أمي نائمة على الأريكة ..
لقد شعرت بوخز في قلبي بعدما رأيتها على تلك الحالة .. و كله بسببي .. فأنا لم أعد للبيت يوم أمس و هي بقيت تنتظر قدومي 💔💔🌚
انا آسف اوما كوني أنا و سولا لم نجلب لك الا المتاعب ..
و أنا آسف لجلك تتركين غرفتك و سريرك الذي لم تريه لأيام لأنك تنتضرين عودتنا كل يوم و تضطرين لتنامي على الأريكة
اوما بيانيه

المهم صعدت الدرج و توجهت لغرفتي فتحت الباب و هناك وجدت المفاجئة ..

هيونغوون كان نائما فوق سريري ..
ذلك العاهر ..

أعني كيف؟؟ ..
و لما ؟؟

حاولت السيطرة على أعصابي و عدم افتعال أي حماقات ..

إلا أنني و ببساطة لم أستطع

فكرت بداية في أخذ ملابسي قبل أن يشعر بتحركاتي ،
و بعد انتهائي من ذلك ، أخذت مفتاح غرفتي و الذي له نسخة واحدة .. أي تلك التي أحملها في يدي الآن .

أغلقت باب الغرفة عليه و تسللت خارجا بنفس الطريقة التي دخلت بها ..

الآن هناك خياران أمامه لكي يستطيع الخروج من غرفتي ..
إما أن ينط من نافذة الغرفة و هذا أمر مستبعد .
أولا لأنه مريض
ثانيا غرفتي في الطابق العلوي أي أن عظامه لن تظل ثابثة في مكانها
و ثالثا و أخيرا نافذة غرفتي محاطة بسياج من الحديد أي حتى لو فكر في ذلك فتلك القضبان الحديدية ستتكفل بمنعه .

أما الخيار الثاني فيكمن في الإتصال بي ببساطة .
لكن و بما أنني ونهوو صعب المنال فأنا لن أجيب على اتصالات أي منهم ..

ذهبت الى جامعتي ، حظرت جميع الحصص التي كانت مبرمجة لي ذاك اليوم ، و بمجرد خروجي من فصل الأحياء .. أي الحصة الأخيرة ، لمحت صولا واقفة بنفاذ صبر أمام الباب الأمامي للقاعة ..
لحسن حظي هي لم تلمحني فتسللت من الباب الخلفي للفصل بكل سلاسة و سهولة ..

اتجهت بسرعة للدرج لأنني على علم .. لا بل و واثق من أن صولا ستستقل المصعد، خاصة و أنها ترتدي أحذية الكعب العالي ..

انه يوم سعدي بحق .. بدأت تنفيذ انتقامي ..  لا العاهرة و لا غيرها تمكن من الإمساك بي .. إن هذا يوم سعدي ..

أو أتعرفون ماذا ؟؟

..
أنا أود سحب كل كلمة تفوه بها فمي الأحمق 💔💔🌚

Blood | 피 | دمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن