حلمي الصغير أن أحيا بسلام
في بيت تصحوا بزواياة الأحلام
يعبق بنسيم الحب للأياااااامﻻأزال صغير**أنتمي للأمان
أطفو حين أطير**على جناح الحنانأصوات اﻷحزان**تحطم الجدران
تختار الفؤاد**ملجأااااا^^^^^^^^^^^^^^^^^^^~
-أميييي.....أبييييي ﻻﻻأرجوكما ﻻتتركاني
سأكون فتاة جيدة ولن أشكي كثرة السفر مجددا وسأستمع لكل كلمة تقولانها لي حرفا حرفا ولن أصرخ ولن أبكي سأكون فتاة
مطيعة غير مسببه ﻷي مشاكل لكما لذا عودا رجاءا. ...رجاااااءا ﻻترحلا-حبيبتي ليس الأمر كماتظنين إنماهو مجرد
عمل بسيط وسنعود بعدة بفترة قليلة
لذا ﻻداعي لهذا البكاء-نعم فأنتي لن تكوني وحيدة ستعتني بك
المربية سهيلة وهي لطيفة جدا وستهتم بك.....فلاتشاغبي معها كثيرا وكونا صداقة
لطيفة ريثما نأتي.....جيد؟أستيقظت من تذكر الماضي والذي عاد للحظة.....فهي الآن أمام طبيبة المدرسة
تضمد لها الجرح بعد أن عقمته ونظفته
جيدا وهي تنظر لملامح تلك الطفلة الجالسة أمامها وقد كانت وكأنها تنظر للﻻ
شئ.... .......للفراغ فحسب ....تتمتم لنفسها...
-لماذا هاذا ماذا فعلت ﻷعاقب هكذا لم أقسو
على أحد من قبل ولم يعاملني أحد هكذا من
قبل فلماذا هي تكرهني لهذه الدرجة؟!!!!
طلب منهاوالداي الأعتناء بي.... (رفعت نظرها لوهلة لتقابل نظرة الطبيبة.......
خافت...نعم....خافت فنظرة الطبيبة لها
لم ترحها أبدا وكأنها نظرة تفحص وتسائل)الطبيبة-هل لي أن أعرف سبب مثل هذا الجرح السئ؟
شهرزاد بخوف- ﻻ...ﻻأظن الأمر مهما مجرد
جرح بسيط وﻻيؤلمني كثيرا صدقيني
............هل يمكنني مغادرة المكان؟الطبيبة-نعم ولكن أنتبهي جيدا للضماد تأكدي من بقائه في مكانه جيدا...انتبهي
لنفسك جيدا فل.....(قاطعها دخول بلال وفتحه للباب بدون أستأذان وبقسوة وهو يتنفس بصعوبة )
فجعت شهرزاد بدخوله المفاجئ وبتلك الطريقة وعلى وجهه نظرة لم تجد لها تفسيرا مهما عصفت بها التساؤﻻت.....
تقدم نحوها بهدوء ووقف أمامها وتفاجأ بأمساك الطبيبة لساعده ونظر نحو شهرزاد
ولم يلتفت نحو الطبيبة أبدا....وهم قائلا..بلال بنبرة غضب- من...ﻻ..كيف حصل لك
مثل هذا الجرح السيئ.....هااااشهرزاد بخوف من طريقته الكلامية- هذا ﻻ
يعنيك في شئ....ﻻعلاقة لك بي (وهمت
بالنهوض ولكنه أمسك بيدها ولم يلتفت أحدهما للآخر)-نعم؟! ﻻعلاقة لي؟
هل تريدين مني السكوت وقد رأيت جرحا بشعا كهذا؟-هل تعرفني؟ هل أعرفك؟ ...نحن مجرد زملاء فرجاءا ﻻتتدخل فيماﻻيعنيك
أنت تقرأ
♡طيف فتاة♡
Ficción Generalطفلة يتركها والداها في البيت وحيدة برفقة خادمة شريرة أو لنقل متوحشة تكره الأطفال كرها جما وﻻتحتملهم أبدا -أريد أمي (إهئ...إهئ..إهئ) -أصمتي وإﻻ أرسلتك إليها مشوهه صراخ ومعاناة ﻷلم ﻻتتحمله طفلة في الخامسة من عمرها، فليكتب التاريخ عن عالم ملئ باﻻإنسا...