" وانا اصبحت كالنبته الذي تنتضر فصل الشتاء والمطر لترتوي منه وتنمو اغصانها وتتفتح ازهارها .. تتحمل حرارة الصيف والجفاف وترى نفسها وهي تذبل وتموت ولكنها تتحمل اكثر وتصبر اكثر بأنتضار المطر الذي لا يخيب املها ويعود لها من جديد لها ويشبعها بماءه "
جرير : حبيبي اليوم هم مارايح للشغل
سهر: مالي واهس
جرير: سبوع كامل ومالج واهس
سهر: اخذت اجازة اسبوعين
جرير: حبيبتي بيج شي .. تشكين من شي !
سهر: لا مابيه شي بس ماعاجبني اطلع
جرير : حتى ويايه
سهر: اممممم تعال
جرير: نطلع
سهر: لا
جرير: غيري ملابسج يلا
سهر: ماريد اطلع وتعال يمي
جرير: اذا تردين انت كومي من الفراش
سهر: اممممم
جرير: تفكرين هم
سهر: اي وتعال يلا
جرير: الي يريدني هو يجي
سهر: اوك ابقى بعيد
جرير: هاااا
سهر: اي
جرير: راح اطلع اني
سهر: اوك حبيبي دير بالك على نفسك
جرير خرج من الغرفة وكان حال سهر لا يعجبه .. انها تتصرف بغرابه .. لكنه لم يتركها وعاد للغرفة وعند ما وصل للباب وكان يريد ان يفتحه سمع صوتها تتكلم في الهاتف .. قرب اذنه اكثر ليستطيع ان يسمع كلامها .. اما داخل الغرفة فكانت سهر مستلقيه على سريرها وتحيط نفسها بالاغطيه لتدفو والهاتف تضعه على اذنها وتنام على جهتها اليسرى : اوك فهمت شبيك .. اوك ميخالف ننتقم بس اعصابك .. شعندي مداومة والي اريدة اخذته .. اكيد ما راح نخليه يتهنى وناخذ حقنا منه .. اي مروان ترا لحيت شبيك .. اوك لتخليه يشوفك ولا تفكر توصل للبيت لان اكيد راح يشوفك .. اي هو قبل شويه طلع .. ميخالف لتخلي جرير يشوفك وماريد يكشفنا .. اوك الله وياك ودير بالك على نفسك .. واغلقت الهاتف ورمته على الارض لتنفتح بابه وتخرج البطاريه منه .. اصبح كل جزء بعيد عن الجزء الاخر .. في الجهة الاخرى وخلف الباب كان جرير مصدوم من كلامها .. ويحاول ان يكذب ما سمعت اذنه .. ويردد بداخله انها سهر ومستحيل ان تخونني .. كان يرددها ليصمت جميع الافكار الذي كانت تخنقه .. واختار اسهل طريق وانسحب من المنزل ولكن بعد منتصف الليل عاد ودخل لغرفة سهر وبدءا يصرخ عليها .. وعلى صوت صراخه اشتيقظت سهر من النوم وذهبت له ..ولكن جرير دفعها
سهر: ليش هيج مسوي بروحك
جرير: انتي متستاهلين تعيشين ويايه .. مكان بهذا البيت بعد ماكو الج
سهر: شبيك جرير ليش تحجي هيج
جرير امسكها من يده واخرجها من المنزل واقفل الباب وعاد ليجلس في غرفتها .. يستلقي على سريرها .. يتدفى بغطاها .. ويستنشق عطرها ..
اما سهر فخاب املها في جرير .. اخرجها من حياته وفضل دالي عليها .. لم تكن تتوقع ان تكون رخيصه لهذه الدرجة .. حملت حزنها ووجعها وعادت للمنزل وكانت تستلقي في الفراش تنضر للسقف والدموع على خديها .. فتح مروان الباب وجلس على السرير بجانبها وسألها: خوفتيني شصار وياك وليش متردين على تلفونج وليش طالعة من بيتج
سهر وهي ترفع يدها وتحركها في الهواء وترسم شي ما : طردني
مروان: ليش
سعر: كالعادة فضل دالي عليه
مروان اشار لها وقال : تعالي
سهر تقربت منه ووضعت رئسها على ساقه : مروان مااكدر اعيش بدونه
مروان : لتهتمين وكلشي يصير تمام
سهر: ماادري بس يمكن يحقلي اكرهة هاي المرة
مروان : غبيه من زمان كتلج انسيه ولتفكرين بيه
سهر: بس اني احبه
مروان وهو يمسح على شعرها : الله كريم وبدقيقة كلشي يتغير
سهر اغمضت عينها ونامت .. ..