part 21

41 4 0
                                    

مرت الايام سريعا وكانت اجمل الايام بالنسبه لهم وكان حبهم يزداد كل يوم الى ان جاء يوم مشئوم بدل كل هذا ...بعد مرور اسبوعين من كتب كتابهم بقي اسبوعين لحفل زواجهم ...استيقظ زين مبكرا ليذهب لعمله ولم يوقظ ملاكه لانه يبدو عليها التعب فقبلها على جبينها وذهب بعد مرور ساعه استيقظت تالا ولم تجد زوجها بجانبها فعلمت انه ذهب للعمل فنهضت من على سريرها وذهبت للحمام لتفعل روتينها اليومي وارتدت

ثم هاتفت زين :
تالا : مرحبا زوجى العزيز *بنبرة مرحه*
زين :اهلا زوجتى المثيره
تالا : اصمت زين. *بخجل*
زين : هههه حسنا حسنا
تالا : اردت الذهاب الى والدى
زين : حسنا اذهبي ولكن لا تتأخرى
تالا: حسنا الى اللقاء
انهيت المكالمه وصعدت للسيارتى متجهه لبيت ابى فتحت الباب بنسخه المفتاح التى معى ولكن لم اجد احد ولكنى سمعت صوت ابى يتحدث مع شخص ف المكتب ف كدت اذهب لغرفه المعيش الى ان سمعت الشخص الذي مع ابى يقول *ولكن تالا ليست ابنتك كيف ستكتب لها كل ثروتك * وقعت تلك الجمله عليا كالصاعقه فتشتت الرؤيه امامى و ذهبت من المنزل عائده لمنزلى افكر فى كل ما حدث وتلك الجمله التى لم تخرج من رأسي وصعدت لغرفتى ولكن وجدت مفكرة على الارض مما اتانى الفضول لأفتحها
فتحت اول صفحه لاجدها لزين ويحكى قصه حياته الى ان جاءت صفحه مكتوب فيها * والان صرت قريب من ابنته او ما يسميها ابنته ولكنها ليست ابنته هو قتل السيد ويلسون لانه يحب زوجته ومع مرور الوقت اصبح يحب ابنتها كأبنته واصبحت ابنته حيث انه كتب شهادة ميلادها بإسمه * صرت اقرء ف تعجب ...الصفحه التاليه *الان اصبحت ابنته حبيبتى او كما ترى هى هى حمقاء لا تعلم انى سأنتقم من محمد فيها هو دائما ما كان يمقتنى * لم تستطيع قراءه الباقث فصرخت بألم كيف كيف هل كان كل هذا الحب وهم هل جعلنى اعشقه حد الجنون لينتقم قاطع صوت تفكيري وبكائي صوت جرس الباب ذهبت لأفتح لأتفاجئ بجيجي امامى نظرت لها مطولا ثم قلت : اووه اسفه تفضلى
دخلت جبجي ثم قالت ؛ مرحبا تالا اتيت لأعتذر لأنى اقسم ان ضميري يقتلنى كل يوم ارجوكى اقبلي اعتذارى
تالا : لا عليك جيجي لقد تغاضيت عن الامر ...احضر لكى قهوه ام عصير؟
ابتسمت جيجى ثم قالت :حسنا عصير
فأتت تالا بكوبين عصير فطلبت منها جيجي احضار كوب ماء عندما ذهبت تالا للمطبخ وضعت جيجي شئ ف العصير اتت تالا بإبتسامه ابتسمت لها جيجي ثم قالت : اذا اين زين
تالا : كما تعلمين ف العمل
وبدأت تالا بشرب العصير فوجدت الارض تدور بها سألتها جيجي : تالا هل انتى بخير
لم تخبرها تالا بأي شئ وسقط مغشيا عليها ابتسمت جيجي ابتسامة نصر ثم حملتها الى الغرفه ف الاعلى كانت تالا خفيفه جدا مما ساعد جيجي على حملها وضعتها ف الفراش وخلعت لها جميع ملابسها واتت بورقه وقلم وكتبت شئ ثم وضعت الورقه على المنضده لكى تلفت الانتباه وخرجت مسرعا وبعد ساعه تقريبا جاء زين واخذ ينادى على تالا لم يجدها فصعد للغرفها وجدها نائمه وشعرها فوضوى ف لفت انتباهه ورقه ونقود على المنضده قرأ الورقه وصدم * حبيبتى خذي تلك النقود انا لم اريد ان اوقظك لان يبدو عليكى التعب مما فعلناه سويا وداعا عزيزتى *
حالما قرأ زين تلك الكلمات برزت عروقه وزاد غضبه كاد ان يجن وينفجر ثم رمي الغطاء من عليها وجدها بدون ملابس فصرخ بإسمها ثم امسك بشرعها مما جعلها تنتفض
تالا : زيين انت تؤلمنيي ماذا يحدث *صراخ ببكاء*
زين : اصمتى ي عاهرة تخونينى ثم تقولى ماذا يحدث
وضربها كثيرا فقالت : اقسم زين لم افعل شئ
زين : اخرسي ارتدى ملابسك واذهبي من هنا * بصراخ*
بكت تالا وارتدت ملابسها ثم نزلت وجدت زين غاضب كما هو قال : اخرجى حالا
تالا : اقسم زين لم افعل شئ حتى لا ادرى من وضعنى ف الفراش
زين : ماذا تقصدين ؟؟!!!!
تالا : اقسم لك دخلت جيجي وبعدها جئت بعصير فطلبت ماء وحالما شربت العصير لم اشعر بشئ
زين وهى بكامل غضبه : وكيف اصدقكك
تالا : اخبرتنى دنيا ان يوجد كاميرات مراقبه
امسك زين يدها بشده وسحبها ورأو ه ورأى الشريط كاملا وان جيجي حملتى وكتبت تلك الورقه نظر زين لتالا بأسف والدموع تملئ عينيه ثم قال : اقسم تالا انا اسف
تالا : طلقنى زين
زين : تالا اقسم ضعى نفسك مكانى اقسم لكى ان اسف
تالا : زين لو كنت مكانك لفعلت نفس الشئ ولكن ليس بسبب هذا
زين : اذا لماذا *ببكاء*
تالا : انتظرنى هنا
صعدت لغرفتها والدموع تملئ عينيها واحضرت المفكره ثم نزلت
تالا : بسبب هذا زين اردت الانتقام وجعلتنى اقع بحبك اقسم ان حبي لك لم يكن له مثيل
وزين واقف مصدوم
ثم اكملت : لم اردت الانتقام لما جعلتنى اقع بحبك لما لم تخبرنى ان محمد ليس ابى لما * ببكاء*
زين : تالا اقسم لكى كنت اريد الانتقام لكن وقعت بحبك اقسم واخرجت تلك الفكره اقسم لكى تالا انا احبك * والدموع تغرق وجهه*
تالا : اكرهك زين بقدر ما احببتك لقد تحول حبى لك لكره
ثم خرجت من باب المنزل وهت يركض وراءها لكنها ذهبت وقف مصدوم لم يصدق ان كل هذا يحدث ....ذهبت تالا وهى لا تعلم اين تذهب فذهبت لملجأها الوحيد البحر كانت الساعه ١٠ مساء وكان لا يوجد احد صرخت بأعلى صوتها * لماذا لماذا يحدث لى هذااا *
ثم اكملت بصوت منخفض * لما لما يحدث لى كل هذا هل عصيتك يوما ام هذا اختبار اذا كان اختبار فأنا لم اعد اتحمل يألله اعنى يألله لا تتركنى كنت
اعلم ان ف الحب موتى وبالرغم من ذلك احببت وها انا الان احتضر واموت فى صمت * شعرت بأحد يقف امامها وكانت ........

Tala |z.m|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن