هل يمكن للمرء ان يعشق حد الجنون
ثم يتحول هذا العشق لكره بسبب خيانه..وان الصداقه من الممكن ان تكون مزيفه?
هل سيعود هذا العشق كما كان ؟
انتى لستى لسواى؟
احبك
احبك ي رجل الشرطى🌸
Writer: ظهر الصبح ليمحو معالم الظلام ويبقي هو مع اليأس والالم الذ يحمله كل من بطلينا وتتسلل اشعه الشمس لغرفه بطلتنا لكى توقظها وتزعجها استيفظت تالا ونهضت من على الفراش وذهبت للحمام ثم نزلت لأسفل لتقوم بإعداد الفطور وكان مكون من بان كيك وكوب قهوه ثم اخذتهم وذهبت للحديقه بعدما انتهت وجدت الباب يطرق فتعجبت لأنها لا تعرف احد هنا فإرتدت الحجاب وفتحت الباب لتجد ادم امامها فتعجبت من مجيئه ادم:مرحبا اسف جئت دون ميعاد تالا:لا عليك تفضل دخل ادم واشارت له تالا بالجلوس ادم:جئت لأخبرك انى اقيم حفله كلاسيكيه صغيره فى منزلى ما رأيك بالقدوم تالا:اووه حسنا ليس لدى مانع ادم:اذا هل تمانعين بالخروج قليلا تالا:اسفه ولكن يوجد بعض الاشياء يجب على ان افعلها ادم:اووه حسنا سأتى اليكى ف السابعه تالا:حسنا ذهب ادم وبقيت تالا بمفردها وتفكر لما هى تثق بأدم الى هذا الحد ؟تنهدت بخنق وامسكت هاتفها وكانت مشتاقه للجميع ولكن لم تتصل بأحد مطلقا ولكن وجدت رساله من صفاء ففتحتها وهنا صدمت وجدت صورة لزين كان وجه شاحب اللون وتحت عينيه اسود وكان بمعنى اصح كالجسد بدون روح ومكتوب تحت الصورة *ارجوكى عودى اخى يتألم*بميت كثيرا وازدادت شهقاتى وكنت اتألم *لو تعلم ي حبيبي كم اتألم بدونك ولكنك حطمت كل شئ زين لم رغبت ف الانتقام منى انا لم افعل لك شئ لم ي الله تعاقبنى هكذاا حتى ابى لم يكن ابى نا لا اعلم ابنة من انااا لما يحدث هذا معى *انهيت كلامها بصراخ مع بكااء ثم نامت على الاريكه من كثرة الارهاق Zayn: لا ابتسم لا اضحك لا ابكى لا اتألم انه كالشعور بلا شئ الشعور بأنك خالى من كل شئ من كثرة الالم لا اشعر بشئ هل تتألمين هناك تالا هل تتألمين مثلى هل ذهبتى تالا وذهب معكى كل شئ دنيا:زين اخى ارجوك اجبنى زين ! زين:بماذا اجيبك لقد ذهبت وذهب معها كل شئ دنيا:زين لا تفعل هكذا بنفسك عى ذهبت ولم تهتم لأمرك! زين:ولكن انا اعلم انها تتألم مثلى ! نظرت لى دنيا بعيني شفقه ..هل ترين ي حبيبتى الجميع اصبح ينظر لى بشفقه بسببك انتى ! Adam: انا لم اكن انوى ان افعل حفله ولكن فعلت هذا لأجل تال لكى اتقرب منها ف اخبرت بعض الاصدقاء بالحفله كانو شباب وبنات لكى تشعر تالا بالراحه عندما هرجت من عند تالا ذهبت لبيتى لكى اجهزه للحفل Writer: هه هناك من يتألم وينتظر حبيبته وهناك من تتألم وتريد العوده لحبيبها والقدر ينظر لهم بعين قاسيه وهناك من يحاول التقرب ولكنه لا يستطيع هل القدر سيوافقه ام سينظر له نفس نظرته للحبيبين؟ Tala: استيقظت وجدت نفسي على الاريكه فنهضت بخنق وتعب نظرت للساعه وجدتها السادسه فذهبت مسرعه لكى اتجهز دخلت للحمام وتحممت ثم ارتديت فستان طويل بلون الاسود مع شريط فضي وحجاب فضي وحذاء بكعب عال وحقيبه صغيره باللون فضيه وولم اضع اى من مستحضرات التجميل لأتى اثق بجمالى ثم جلست على الاريكه منتظره قدوم ادم لعد دقائق سمعت بوق السيارة فخرجت لاجد ادم بالخارج ونظر لى نظرة اعجاب كنظرات زين تلك ف حبست دموعى لأنى تذكرت زين وتعاملت بعفويه ادم:تبدين جميله تالا:اشكرك ثم صعدنا للسياره وذهبنا للحفل كان الحفل جميل نوعا ما مر الوقت سريعا ولكنى كنت اشعر بالملل بعد ذهاب الحضور طلبت من ادم اقالى للمنزل فذهبت للمنزل وبدلت ثيابى نظرت للساعه وجدتها العاشره مساء كان الوقت مازال مبكر وانا نمت كثيرا ف الصباح فأمسكت هاتفى وقلبت بالصور ووجدت صورى كثيره لى انا وزين واصبحت ابكى دون ان اشعر فإنسابت دموعى على وجنتاي وانا اقلب بالصور انا اعلم ان زين مازال يحبنى ولكنى اريد البقاء بمفردى لقد ارهقتنى تلك الحيااه فتنهضت بخنق وفتحت التلفاز وقلبت كثيرا ف القنوات الى ان لفت نظرى قناه فتركتها وجدت خبر *اللواء محمد سيف الدين يبحث عن ابنته التى اختفت عن الانظار فجأه* ابتسمت بألم ثم اغلقت التلفاز وجدت رساله من ادم ادم:كنتى رائعه تالا:شكرا (: ادم :هل انتى متفرغه غدا تالا :نعم ادم :اذا سأخذك لنفطر خارجا ؟ تالا :حسنا فتركت الهاتف من يدى وجلست على السرير الى ان نمت *تسريع الاحداث * مر شهرين على مكوث تالا فى لندن ولم يحدث اى تغير وعلاقتها بأدم اصبحت قويه ولكنها تعتبرها صديق نقرب ولكن هو يعشقها مر شهرين وهى تتألم بصمت بسبب فراقها عن حبيبها وزين كذلك اصبح شارد طوال الوقت وقد ترك العمل فعلت والدته كل ما بوسعها لتجعله ينساه ولكن هو يرفض نسيانها تقدم لها الكثير طلبا للمواعده ولكنها ترفض وهى ابضا مازالت زوجه زين امام الله Tala: ها نحن الان مر شهرين ونا اتألم مر شهرين وانا لا اعلم ماذا ينتظرنى لقد تقدمت لوظيفه فى مجال الازياء ونا بارعه فى عملى حقا الان يوجد عرض مهم لى هو من سيحدد مصيري ف ارتديت ملابسي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وذهبت لعملى وجهزت الفتيات الذين سيقدمون العرض وبدأ العرض اخيرا وبعد انتهاء العرض كنت متوترة كثيرا جاءت لى مديرة عملى واخبرتنى ان الاقبال على ملابسي كثير ف ابتسمت بفرح لأنى واخيرا انجزت مهامى بإتقان جاءت لى فتاه تعمل معى واخبرتنى ان يوجد فتاه تريد ان تشترى كميه كبيره من ملابسي فإبتسمت بشده وذهبت لأقابل الفتاه كانت تتكلم مع اشخاص فقلت: مرحبا ي انسه انا.. عندما التفتت لى نظرت لى بصدمه وانا صعقت .!!
